🔴تحقيق إسرائيلي يكشف معلومات جديدة عن عملية طـ..وفـ…ان الأقـ..ـصـ..ـى.. التحقيق يوثق وقوع خطأ بشكل غير مقصود ما أدى إلى تغيير مسار المعركة بشكل كامل فماذا في التفاصيل؟⏬ pic.twitter.com/rwK3FlLOVv
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 30, 2025
وطن في واحدة من أبرز المفاجآت التي فجّرها تحقيق عسكري إسرائيلي نُشر مؤخرًا، تبيّن أن مجموعة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ارتكبت “خطأً تكتيكيًا غير مقصود” خلال تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، أدى إلى تحول مسار إحدى الهجمات الكبرى بشكل كامل.
التحقيق الذي نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أكد أن مجموعة مكوّنة من 10 مقاومين كانت تتجه نحو قاعدة استخبارات عسكرية حساسة تُعرف باسم “يركون” وتتبع للوحدة 8200 إلا أن المسلحين سلكوا طريقًا خاطئًا عند مفترق أوريم، ما دفعهم إلى مهاجمة قاعدة قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية المجاورة بدلاً من الهدف الأساسي.
النتيجة؟ مذبحة داخل القاعدة؛ حيث قُتل 8 جنود إسرائيليين وجرح آخرون، وفق التحقيق الذي أشرف عليه “آشر بنيشتي”، رئيس المنطقة الجنوبية لقيادة الجبهة الداخلية.
اللافت أن القاعدة لم تكن مؤهلة بالكامل للتعامل مع هجوم واسع النطاق، خصوصًا أنها قاعدة خلفية وليست ضمن نطاق قيادة فرقة غزة، وهو ما كشف ثغرات خطيرة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، حسب وصف التحقيق.
تشير التفاصيل إلى أن مجمع القاعدة ينقسم لثلاث وحدات أساسية: قيادة الجبهة الداخلية، وحدة جمع المعلومات القتالية 414، والوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وهي في الأصل الهدف الحقيقي للمجموعة القسامية.
الجيش الإسرائيلي أعلن لاحقًا أن عناصر حماس تم القضاء عليهم بالكامل، لكن الثمن كان فادحًا: خسائر بشرية وتعرية لقدرات الجيش في صد هجمات غير متوقعة.
هل كان “الخطأ” فعلاً غير مقصود؟
بعض المحللين لا يستبعدون أن يكون الهجوم قد استهدف القاعدة البديلة عمدًا بعد رصد هشاشتها، وهو ما يفتح الباب لتأويلات أوسع حول براعة التخطيط العملياتي للمقاومة الفلسطينية في هذه المرحلة المفصلية.