خانيونس تحـ.ـرق وهم التفوق الإسرائيلي.. غـ.ـzـز.ة لا توقّع اتفاقات… بل تكتب التاريخ بالعـ.ـبـ.ـوا.ت اللاصقة والـ.ـدم الحيّ.. في عملية نوعية، احـ.ـترق 7 جنود إسرائيليين داخل ناقلتهم المدرعة.. والمـ.ـقاو.مة تثبت من جديد:
لا أمن للاحتلال على أرضنا.. لا هدنة دون غـ.ـzـز.ة.. ولا… pic.twitter.com/fQnmUDwSzj— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) June 25, 2025
في تطور ميداني نوعي جنوب قطاع غزة، قُتل سبعة جنود إسرائيليين من وحدة الهندسة 605 بعد أن تفحّمت جثثهم داخل ناقلة جند مدرعة من طراز “بوما”، عقب استهدافها بعبوة ناسفة زرعها مقاوم فلسطيني وسط مدينة خانيونس.
العملية التي وقعت عصر الثلاثاء قرابة الساعة الرابعة والنصف، جاءت في وقت كانت فيه إسرائيل تعلن نهاية مواجهاتها مع إيران، لتفاجئها غزة بصفحة جديدة من التصعيد. مصادر ميدانية أفادت أن ناقلة الجنود تحوّلت إلى “فرن مشتعل”، وفشلت كل محاولات الإطفاء، ليُضطر الجيش الإسرائيلي إلى سحبها من المكان تحت غطاء ناري كثيف.
وفي سياق متصل، أُصيبت جرافة عسكرية بقذيفة “آر بي جي” خلال محاولتها التعامل مع الحريق، ما أسفر عن إصابة جندي بجراح خطيرة.
وتعد هذه الضربة واحدة من أكبر الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الإسرائيلي في عملية واحدة منذ بداية التصعيد، حيث ارتفع عدد قتلاه في غزة خلال هذا الشهر وحده إلى 20 جنديًا، وسط حالة من الإرباك والقلق داخل وحدات النخبة.
المقاومة الفلسطينية وصفت العملية بأنها “رسالة واضحة” مفادها: لا أمن للاحتلال على أرض غزة، ولا هدنة دون ضمانات حقيقية، ولا سلام يُبنى فوق جراح المدنيين.