21 يوليو 2025Last Update :

تواصل سفينة “حنظلة” إبحارها في المياه الدولية لليوم الثاني على التوالي، في طريقها إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار.

ويأتي ذلك وسط إعلان المنظمين عن محاولة تخريب استهدفت محرك السفينة قبيل انطلاقها، في محاولة لعرقلة مهمتها الإنسانية.

ونوهت اللجنة المنظمة لرحلة السفينة إلى أن السفينة قبيل انطلاقها تعرضت أيضاً لحادثة أكثر خطورة، وتمثلت في العثور على مادة كيميائية حارقة، يُرجح أنها حمض الكبريتيك، داخل حاوية وُضعت في المطبخ وجرى تمييزها على أنها ماء، ما تسبب في إصابات بين طاقم السفينة.

وأكدت أنها تمتلك تسجيلات مصورة توثق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية، داعية إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنها.

وشددت على أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة النضال الشعبي السلمي، مشيرة إلى أن السفينة تُبحر حاملة معها أدوية وحليب أطفال ودُمى صغيرة لأطفال غزة.

وأقعلت “حنظلة” أمس الأحد من ميناء غاليبولي الإيطالي وعلى متنها 20 ناشطا دوليا من جنسيات عدة، بينهم عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو وعضو البرلمان الفرنسي غابرييل كاتالا، تأكيدا على البعد الدولي للتضامن مع غزة.

ويُعَدّ هذا الحراك الثاني خلال شهر، بعد محاولة سابقة عبر السفينة “مادلين” في إطار “أسطول الحرية”.

وتحمل السفينة اسم “حنظلة”، الشخصية الرمزية التي ابتكرها الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي عام 1969، التي أصبحت أيقونة فلسطينية ترمز إلى الصمود والمقاومة، خصوصاً في وجه الظلم الدولي والتواطؤ مع الاحتلال.

شاركها.