حملة تشويه ثلاثية الأطراف.. كيف تآمرت إسرائيل وروسيا وإيران ضد المعارضة السورية؟
وطن شنت حسابات رقمية إسرائيلية وروسية وإيرانية حملة منظمة لتشويه المعارضة السورية عقب نجاحها في خلع نظام بشار الأسد.
ووصفت المعارضة بالإرهاب وربطتها بتنظيم داعش، مدعية أنها تمثل خطرًا أكبر من الميليشيات الإيرانية.
روجت الحملة لمزاعم بأن المعارضة السورية ستقيم نظامًا متطرفًا، ونشرت فيديوهات مضللة، بينها ادعاء إزالة شجرة عيد الميلاد في حلب، التي تبين لاحقًا أنها لم تُمس. كما استُخدمت رموز تاريخية كقلعة حلب للإشارة إلى سيطرة “المتطرفين”.
من أبرز المتفاعلين الإسرائيليين كانوا Hananya Naftali، مستشار وسائل التواصل لنتنياهو، وOsint613، بينما شاركت شخصيات مثل Vanessa Beeley وFiorella Isabel من الجانب الإيراني في تضليل دولي واسع.
ركزت الروايات الروسية على اتهام المعارضة بتلقي دعم عسكري من الغرب وتركيا، فيما صورت الروايات الإيرانية المعارضة كأداة للأعداء الإقليميين، لتوحد هذه الأطراف سردياتها في محاولة لضرب مصداقية المعارضة السورية أمام المجتمع الدولي.
🔴حملة إلكترونية ضخمة تقودها حسابات إسرائيلية، روسية، وإيرانية لتحريف المشهد السوري واستهداف #المعارضة_السورية عبر منصات التواصل الحملة انطلقت منذ بداية “ردع العدوان” وزادت حدتها عقب سقوط نظام الطـ ـ ـاغية #بشار_الأسد 👇 pic.twitter.com/JB3X4PvgaT
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 14, 2024
الجولاني أو أحمد الشرع.. ما لا تعرفه عن “فاتح دمشق”