اخبار

حماس للاحتلال: أمن تل أبيب من أمن جنين والجهاد: المقاومة جاهزة.. وإسرائيل تستعد للتصعيد

عقبت حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مساء اليوم، على عدوان الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين والذي أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة نحو 30 آخرين واعتقال شابين.

وقال مشير المصري القيادي بحركة حماس: “على العدو الإسرائيلي أن يدرك أن أمن تل أبيب مرتبط بأمن جنين

وأكد المصري خلال حديثه لقناة الجزيرة مباشر أن العدو الإسرائيلي يتحمل ما آلت إليه الأوضاع في الضفة الغربية مع استمرار اقتحامات الأقصى والاغتيالات.

من جانبه قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن المقاومة جاهزة ومستعدة لمواجهة الاحتلال في اي لحظة ومستمرة في تفعيل كل الأدوات والوسائل للتصدي له

وأكد سلمي في تصريح له أن جنين أصبحت تشكل رافعة مهمة للمقاومة في الضفة وفي عمق الأراضي المحتلة

في المقابل ذكر مراسل القناة الـ13 العبرية ألموغ بوكير أن هناك يقظة هذه الليلة عند حدود قطاع غزة، وتستعد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي لاحتمالية التصعيد الأمني، وفي هذه المرحلة لا توجد تعليمات لمستوطني الغلاف.

من جانبه أكد إيتاي بلومنتال المراسل العسكري لقناة كان العبرية أ ن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبا للتصعيد مع حركة حماس.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يتخوف من سيناريوهات استئناف المظاهرات بطول الجدار الفاصل بين “إسرائيل” وقطاع غزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية وقوع تصعيد جديد وقوي مع غزة، خاصة بعد استئناف التظاهرات على طول الجدار الفاصل بين الطرفين، وعودة فلسطينيي القطاع إلى استخدام الإطارات المطاطية ورشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين.

وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي يتخوف من إطلاق حركة حماس للصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وطول مدة المظاهرات، وذلك في ظل مشاركة المئات من الشباب الفلسطينيين في غزة في تلك المسيرات، رغم أنها متوقفة منذ حوالي 3 سنوات كاملة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق معبر إيرز أمام حركة نحو 17 ألف من العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل، حيث سرت تقديرات إسرائيلية بأن حركة حماس ستقوم بأعمال “عنف” وتأمر بإطلاق الصواريخ من القطاع على بلدات ومستوطنات الداخل المحتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *