حماس ترفض شروط نتنياهو وصهاينة العرب: لا خروج من غزة ولا نزع للسلاح

وطن وسط تصاعد الضغوط الدولية والعربية على حركة حماس لإجبارها على مغادرة قطاع غزة أو نزع سلاحها، جاء رد الحركة حاسمًا، قاطعًا الطريق أمام أي محاولات لإقصائها من المشهد السياسي والميداني.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل، لكنه وضع شرطين رئيسيين هما نزع سلاح المقاومة وإبعاد حماس من غزة.
لكن الناطق باسم الحركة حازم قاسم رد سريعًا قائلًا: “اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض.”
إسرائيل تحاول فرض معادلة جديدة على طاولة المفاوضات، عبر الضغط على حماس للتخلي عن حكم غزة، لكن الحركة ردت بالتأكيد على أنها جاهزة سياسيًا وعسكريًا لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، وفق مسار يضمن وقفًا دائمًا للحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع.
التقارير العبرية لم تتحدث فقط عن مطالب نتنياهو، بل كشفت عن ضغوط من دول عربية، بينها الإمارات ومصر، تمارس على حماس لإجبارها على الخروج من المشهد السياسي والعسكري في غزة.
لكن رد الحركة الحاسم جاء ليؤكد أنها لن تخضع لهذه الضغوط، وأنها مستمرة في إدارة القطاع، مع التمسك بسلاحها كضمانة لعدم فرض حلول سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية.
مع استمرار المفاوضات ومحاولة الأطراف الدولية التوصل إلى تسوية سياسية، يبقى التساؤل الأهم: هل يستطيع نتنياهو وصهاينة العرب فرض واقع جديد في غزة، أم أن موقف حماس الصلب سيجبر الجميع على القبول بشروط المقاومة؟
🔴وسط ضغوط هائلة تُمارس ضد حركة حمـ*ـاس في محاولة لإبعادها من قطاع #غزة..
الحركة تحسم موقفها وتحاصر معسكر نتنياهو وصــ*ـهاينة العرب 👇 pic.twitter.com/0ENmISRXYL
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 19, 2025