حلفاء في الظاهر وأعداء في الخفاء.. الإمارات تحاصر السّعودية

انتهت لعبة الظلال و #عاصفة_الحزم كانت لحظة الغـ.در.. فبينما كانت #السعودية تحارب الحـ.و.ثي، كانت #الإمارات تحارب السعودية نفسها ولكن من الخلف.. تمدّدت في الموانئ، سيطرت على الجزر، وبنت نفوذا بحريا يهدّد أهم منفذ سعودي على العالم! وحين ارتفعت أصوات التحذير أُسكتت!

الفريق فهد بن… pic.twitter.com/Wi8A7E0R0g

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 7, 2025

لم يعد المشهد في الشرق الأوسط ثابتاً؛ التحالفات تتبدل بسرعة، وحلفاء اليوم قد يتحولون إلى خصوم الغد. وتذهب تقديرات سياسية إلى أن الإمارات تتحرك خارج حدودها لتصنع دائرة نفوذ واسعة تمتد من الجزر اليمنية حتى المتوسط، في خطوة يرى فيها محللون طوقاً يضغط على السعودية من جهات متباعدة.

ويشير مراقبون إلى أن أبوظبي عززت حضورها في سقطرى وباب المندب والقرن الإفريقي، ثم السودان وليبيا، عبر مزيج من الموانئ والقواعد والتحالفات المحلية، بما يشبه قوساً استراتيجياً يمتد على خطوط بحرية حساسة، تمس مباشرة المجال الحيوي للمملكة.

ويرى البعض أن مرحلة “عاصفة الحزم” مثّلت بداية التحول، فبينما كانت الرياض تخوض معركتها ضد الحوثيين، كانت الإمارات توسّع نفوذها البحري في الموانئ والجزر، وتبني حضوراً استراتيجياً على واحد من أهم منافذ السعودية إلى العالم.

اليوم، تتكشّف المعادلة: حزام نفوذ يصل البحر الأحمر بالمتوسط، ويضع العلاقة السعوديةالإماراتية أمام اختبار حقيقي. ومن خلف الواجهة الدبلوماسية الهادئة، يظل السؤال مطروحاً: هل نحن أمام شراكة معلنة… أم سباق مكتوم يقترب من لحظته الفاصلة؟

شاركها.