حفل ميامي يثير غضب الإماراتيين بما تخلله من مجون ورقص بذيء يتجاوز كل الأعراف (شاهد) وطن

وطن تسبب حفل فرقة “ميامي” الذي أقيم في أبو ظبي مساء، السبت، بموجة غضب عارمة بين الإماراتيين لما تخلله من مشاهد خارجة وتناقض العادات والتقاليد من قبل بعض الحضور الشباب.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر منصة “x” (تويتر سابقا) رصدتها “وطن”، بعض الشبان وهم يتراقصون على الأغاني بطريقة خليعة والإيحاء بمؤخراتهم بأسلوب بذيء بين الجماهير الحاضرة للحفل.

تشبه بالنساء

وفي مقطع آخر، ظهر شاب وهو يرقص بطريقة أخرى بذيئة أثارت استنكار الحضور ورواد مواقع التواصل، فيما ظهر آخرون وهم يتراقصون كما تتراقص النساء.

اختلاط ورقص جنوني

وأظهر مقطع آخر جمع العديد من اللقطات التي حدثت في الحفل، تخللها رقص رجال كبار في السن بطريقة ملفتة، وكذلك اختلاط رجال ونساء، في حين ظهرت اثنتين من الشابات وهما ترقصان بطريقة جنونية.

موجة غضب ودعوت لمعاقبة الراقصين

ومع تدول المشاهد والمقاطع البذيئة، تصدر وسم “حفلة ميامي” منصة “x” قائمة الوسوم الاكثر تداولا في الإمارات، عبر من خلاله المغردين عن غضبهم واستيائهم مما حدث.

وفي هذا السياق، قال المغرد الإمارتي شايع الانصاري:”هز الخصر و الأرداف عيب ومش من السنع والمشكله لك عين تهز خصرك والناس تصورك ومبتسم وفرحان ..،شو خليتوا للبنات الى صار في حفلة ميامي مهزله وعيب ولايمثل مجتمع الامارات ابدا .. ياخي اصطلب واصلب عودك شوي .. مهزله”.

وقال المغرد محمد الرئيسي:” سؤال واحد لكل اب او اخ او زوج ، هل تقبل انك تشوف زوجتك او اختك او بنتك ، يمينها رجل ويسارها رجل وامامها رجل وخلفها رجل ويترقصون ويضحكون ويتصورون ، هل هالشيء يرضيك كرجل ؟ ان كان جوابك عادي هذا بحكم الاسلام انك (د ) ماعندك غيرة على عرضك .”

أما المغرد علي حسن الحامدي فعبر عن غضبه قائلا:” الي تعزز له الاشكال اطرحو عليها سؤال واحد : بترضين هالمهرج يكون يوم من الايام زوج لج ؟ او ابو لاعيالج ؟ ، ولحد يستشرف علي ويقولي الواحد يستانس ويعبر عن وناسته ، محد يعبر عن وناسته بهذي الطريقة الهمجية .”

وقال المستشار القانوني الإماراتي عثمان الحسيني:” أتمنى محاسبة أصحاب رقصة الرذيلة في الحفلة الغنائية ، خاصة المتغشي منهم لأنه عارف اللي قاعد يسويه خطأ ولا يليق برجل مسلم.”

أما الكاتب سعيد الكتبي فقال غاضبا:” شويه صورة المجتمع بحركات شاذة غير مألوفة ليست حرية شخصية.. الخروج عن عادات وتقاليد المجتمع وسنعه ليست حريه شخصية.. المياعة والتمايل وهز المؤخرات ذكورا واناث أمام الجميع وفي العلن دون إحترام للدين والأعراف والأخلاق والأدب وسمعة الوطن ليست حرية شخصية.. الشذوذ عن حدود الأخلاق والأدب والإحترام ليست حرية شخصية.”