في بلدة إسبانية هادئة تسمى “توري باتشيكو” فيديو واحد كان كافيًا لإشـ.ـعال موجة من الكـ.ـراهـ.ـية والعـ.ـنـ.ـف.. مهاجرون مغاربة وجدوا أنفسهم فجأة في قلب العاصفة وسط تحريض متـ.ـطرف وعـ.ـنـ.ـف في الشوارع
وأصابع الاتهام تتجه إلى حزب “فوكس” اليميني المتطرف وزعيمه في إقليم مورسيا، الذي… pic.twitter.com/H6KuGxDGlU

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 17, 2025

شهدت بلدة “توري باتشيكو” الإسبانية، المعروفة بهدوئها، أيامًا من التوتر والعنف، عقب انتشار فيديو يُظهر اعتداء شبان على رجل مسن، قيل إنهم من أصول مغربية. الفيديو أشعل غضبًا واسعًا على وسائل التواصل، سرعان ما تحول إلى دعوات عنف وتحريض عبر منصة “تيليغرام”.

التحقيقات كشفت وقوف منصة تُدعى “رحّلوهم الآن أوروبا” خلف التصعيد، ويُعتقد أنها تدار من قبل حارس أمن سابق تم اعتقاله بتهمة التحريض على الكراهية، بعدما دعا إلى تنظيم “دوريات لطرد المغاربة”.

المواجهات استمرت لأربعة أيام، أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص واعتقال أكثر من ثمانية، وسط تدخل أمني مكثف شارك فيه 120 عنصرًا من الحرس المدني.

أصابع الاتهام تتجه إلى حزب “فوكس” اليميني المتطرف، خصوصًا زعيمه في إقليم مورسيا، الذي تُتهم خطاباته بتأجيج المشاعر المعادية للمهاجرين.

الجالية المغربية، التي تشكل نحو 90% من الأجانب المقيمين قانونيًا في البلدة، طالبت بالتهدئة ورفضت العنف، مؤكدة رغبتها في العيش بسلام.

النيابة العامة الإسبانية فتحت تحقيقًا واسعًا في الأحداث، وسط دعوات لمحاسبة المحرّضين ووقف تصاعد خطاب الكراهية.

شاركها.