حرب الإبادة
27 أكتوبر 2024آخر تحديث :
– بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، مع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، مستجدات حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وشدد مصطفى خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، على أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على قطاع غزة، بمزيد من الضغط لفتح كل المعابر مع القطاع، وإدخال المزيد من المساعدات خاصة إلى شمال القطاع الذي يواجه أهلنا فيه عدوانا مضاعفا وتجويعا وتهجيرا قسريا، بالإضافة إلى وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية من الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات والقتل والاعتقال، والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستعماري، وشرعنة المزيد من البؤر الاستعمارية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره باسم الرئيس محمود عباس والحكومة وأبناء شعبنا، للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصريين، للجهود المبذولة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة.
من جانبه، أدان وزير الخارجية المصري عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مستنكرا العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، بل استهداف عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة وأجهزتها الرسمية وعلى رأسها الأونروا.
كما أدان عبد العاطي الاعتداءات الإسرائيلية على مدن الضفة الغربية ومخيماتها، ومحاولات شرعنة البؤر الاستعمارية وتوسيعها، في مخالفة لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في دعم أنشطة “الأونروا” المساندة للاجئين الفلسطينيين.