في إطار جهود الدولة لتحويل القاهرة إلى مدينة أكثر استدامة وجمالًا، أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط يُعد من أضخم المشروعات البيئية والعمرانية ليس فقط على مستوى مصر، بل في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا أن هذا المشروع الاستثنائي أصبح عنصرًا بارزًا على الخريطة العالمية للمشروعات الخضراء.

جاءت تصريحات صديق خلال لقائه مع الإعلاميين سارة سراج وباسم طبانة، في برنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، مشيرًا إلى أن المشروع لم يكن مجرد تطوير عمراني، بل هو إعادة إحياء تاريخ وتحويل للمكان من رماد الإهمال إلى مساحة ترمز إلى النهضة البيئية والحضارية.

وأوضح صديق أن حديقة الفسطاط القومية لم تُطلق عليها هذه التسمية عبثًا، فهي مشروع قومي بامتياز من حيث الحجم والتأثير، إذ يكفي ذكر اسم الفسطاط ليعرف العالم عن أي موقع نتحدث، بما له من دلالة تاريخية وثقافية مرتبطة بأول عاصمة إسلامية في إفريقيا.

وأضاف أن المنطقة كانت تُعد من أسوأ مناطق القاهرة سابقًا، حيث تراكمت فيها النفايات والقمامة، وتحوّلت البحيرة المجاورة إلى مكان لإلقاء المخلفات والحيوانات النافقة. إلا أن المشروع تمكن من قلب المعادلة تمامًا، ليصبح هذا الموقع أحد أجمل وأكبر المتنزهات البيئية المفتوحة في المنطقة.

وعبّر صديق عن سعادته بوجوده داخل الحديقة، واصفًا إياها بأنها مكان فريد ومريح نفسيًا، يتيح للزائرين فرصة الاستجمام والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. كما دعا الجمهور لزيارة هذه المساحة الخضراء التي باتت تمثل نموذجًا ملهمًا لتحويل أماكن الإهمال إلى مناطق جذب حضارية وسياحية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

شاركها.