تصاعد التوترات بين روسيا والغرب إلى مستويات خطيرة، مع تصريحات حادة من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الذي تحدث عن إمكانية توجيه ضربات وقائية ضد أوروبا. ميدفيديف، الذي كان يوماً رئيساً ليبرالياً، عاد اليوم بوجه مختلف مهدداً بحرب شاملة مع الغرب، معتبراً أن العقوبات الغربية تمثل حرباً حقيقية تشمل صواريخ وأقمار تجسس وخطاباً مسموماً.
في رسالته الصريحة، أكد ميدفيديف أن موسكو لن تنتظر أن تُفتح أبوابها بالنار، بل ستضرب أولاً إذا شعرت بتهديد وشيك، مما يعزز المخاوف من تصعيد عسكري خطير على الساحة الأوروبية.
وتأتي هذه التهديدات في ظل امتلاك روسيا والولايات المتحدة معاً نحو 87% من الترسانة النووية العالمية، ما يطرح تساؤلات مقلقة حول من سيشعل شرارة الصراع الكبير القادم.