في #المغرب اهتزّ عرش “أمير المؤمنين” المزيّف.. وأخيرا تكلّم الملك وخرج القصر ليعلن قرارات طال انتظارها.. لكن “جيل زد” ما زال في الشارع !!

140 مليار درهم للصحة والتعليم، لكن بين القصر والشارع أصبح هناك مسافة من الثقة المكسورة.. فهل تنجح الميزانيات الترقيعية في ترميمها؟ وهل تكفي… pic.twitter.com/jFiMQK5t3a

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 20, 2025

بعد أسابيع من الصمت والغليان، كسر القصر الملكي المغربي الصمت أخيرًا. بيانٌ ملكيّ ثقيل بالأرقام أعلن عن خطة إصلاح شاملة بقيمة 140 مليار درهم، تُوجَّه نحو التعليم والصحة — القطاعين اللذين أشعلا فتيل احتجاجات “جيل زد” الغاضب.

جيلٌ جديد لا يخاف الهتاف، ولا يرضى بالوعود المؤجلة. من الشوارع إلى المنصات، ارتفعت الأصوات: “نريد مدرسة تعلّم… ومستشفى يُنقذ.” اليوم، يتحدث الملك عن مستشفيات قيد البناء، ومناهج تُحدَّث، ومشاريع ضخمة في أغادير والعيون والرباط، لكنّ الشارع يسأل بصوتٍ أعلى: هل تكفي الأرقام لترميم الثقة المكسورة؟

“جيل زد 212” عاد إلى الميادين، رافعًا الشعارات ذاتها التي دوّت قبل شهور: كرامة، تعليم، وعدالة. أما القصر فيردّ بالأرقام والمشاريع، في معركة تبدو رمزية أكثر منها اقتصادية — صراع بين جيلٍ يريد أن يُسمَع وصوتٍ رسميٍّ يريد أن يُصدَّق.

الملك تكلّم أخيرًا، لكن الشارع لم يصفّق بعد. فبين البيان والتنفيذ مسافة تُقاس بالثقة لا بالدرهم، ومسيرة التغيير لن تُقاس بما يُقال… بل بما يُفعل.

شاركها.