أكبر فضـ.يحة جنسـ.ية في تاريخ أمريكا تعود من القبر.. #ترامب الذي روّج لنظرية المؤامرة يحاول الآن دفنها.. إبستين لم يكن مجرد منحرف بل عميل للموساد، وصاحب شبكة ابتـ،.زاز جنسي تضم زعماء ورؤساء وأمراء..

وزيرة العدل تتراجع فجأة عن كشف الوثائق، و”القائمة السوداء” اختفت.. من يقتل… pic.twitter.com/py9Vga1aR3

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 19, 2025

عادت واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخ أمريكا لتفرض نفسها مجددًا على المشهد الإعلامي والسياسي: فضيحة جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة دعارة قاصرات وابتزاز جنسي استهدفت نخبة عالمية من السياسيين ورجال الأعمال، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وبينما لا تزال ملابسات موت إبستين في زنزانته غامضة، تزداد التساؤلات حول دوره الحقيقي كـ”عميل مزدوج” للموساد، ومدى تورّط شخصيات نافذة في شبكته، من بينهم كلينتون، الأمير أندرو، ووجوه بارزة من هوليود ووادي السيليكون.

الأخطر، أن وزارة العدل الأمريكية التي كانت قد وعدت بنشر وثائق حساسة تراجعت بشكل مفاجئ، واختفت “القائمة السوداء” التي يُعتقد أنها تتضمن أسماء المتورطين في هذه الشبكة. بينما تشير تقارير استخباراتية إلى أن شبكة إبستين لم تكن مجرد انحراف فردي، بل أداة تجسّس وابتزاز ممنهج.

ترامب، الذي طالما هاجم “الدولة العميقة” وروّج لنظريات المؤامرة، يبدو اليوم في موقع من يريد طيّ الصفحة. لكنه يواجه ضغوطًا متزايدة من الإعلام والمحققين وحتى حلفائه السابقين، مع عودة الأسئلة المُحرجة إلى الواجهة: ما الذي يخفيه عن علاقته بإبستين؟ ولماذا يصمت الإعلام الأمريكي عن البُعد الإسرائيلي في القصة؟

القضية لم تُغلق. والفضيحة، كما يبدو، أكبر من أن تُدفن.

شاركها.