جيش الاحتلال ينهار.. انتحارات وتمرد جنود وتجنيد مرضى نفسيين لحرب غزة

🛑جيش الاحـ.ـتلال في أزمة غير مسبوقة.. انتحـ*ـارات متكررة، تمرد، وتجنيد مضطربين نفسيًا!
انهيارات نفسية وفـ. ـضائح عسكرية وسط تصاعد الرفض الداخلي والتهديد بالسجون.. معلومات مسربة تكشف تفاصيل خطيرة عن ترنح وتفكك في صفوف الجيش الإسرائيلي الذي يواجه أشباحه على جبهات غــ0ـزzة.👇 pic.twitter.com/KrQTgUA33b
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 19, 2025
وطن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، تتكشف يومًا بعد يوم أزمات حادة داخل جيش الاحتلال، تشير إلى حالة إنهاك نفسي وجسدي غير مسبوقة. التقارير الأخيرة الصادرة عن صحيفة “هآرتس” وغيرها من المصادر الإسرائيلية كشفت عن 35 حالة انتحار بين الجنود منذ بداية الحرب وحتى نهاية 2024، في حين ترفض المؤسسة العسكرية الاعتراف علنًا بالأرقام الحقيقية.
الجنود الذين أقدموا على الانتحار دُفنوا دون جنازات عسكرية رسمية، وبدون إعلان، في محاولات واضحة للتعتيم الإعلامي على حجم الأزمة. لكن التسريبات من داخل الجيش تتكاثر، وتكشف أن الأزمة تتعدى الانتحار إلى التمرد العسكري الصريح.
ففي حادثة غير مسبوقة، رفض 11 جنديًا من لواء مشاة تنفيذ أوامر بالعودة إلى قطاع غزة، بسبب تعرضهم لإرهاق نفسي وجسدي حاد بعد مشاركتهم في 17 جولة توغل داخل القطاع، وخسارتهم لأصدقاء وزملاء في المعارك. الجنود طالبوا بالإعفاء، لكن قادتهم هدّدوهم بعقوبة السجن العسكري لمدة 20 يومًا بتهمة رفض تنفيذ الأوامر.
الأخطر من ذلك أن جيش الاحتلال لجأ مؤخرًا إلى تجنيد عناصر من قوات الاحتياط تعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، بعضهم يتلقى علاجًا في مصحات نفسية، وذلك بسبب نقص فادح في الجنود النظاميين. وتعود أسباب هذا النقص إلى امتناع الحريديم عن الخدمة ورفض ما بين 30% إلى 40% من جنود الاحتياط الانخراط مجددًا في القتال.
الجيش، وبحسب هذه المعلومات، لم يجد بديلًا سوى الدفع بهؤلاء العناصر المضطربة نفسيًا كوقود في المعركة المفتوحة على غزة، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة عن مدى استقرار المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ومستوى الكفاءة والانضباط في وحداتها المقاتلة.
المقاومة في غزة تُدرك هذا الانهيار، وتراه مؤشرًا على أن عدالة القضية تصمد حيث تسقط الجيوش المعتدية. أما على الجانب الإسرائيلي، فالأصوات ترتفع محذّرة من “هشاشة جيش يقاتل بأجساد محطمة وعقول مرهقة”.