جيش الاحتلال يمنع وصول بعثة تقييم إلى مدينة جنين
4 سبتمبر 2024آخر تحديث :
– قال متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض وصول بعثة تقييم أممية إلى مدينة جنين، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الضفة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، أن “الخسائر في أرواح الفلسطينيين زادت نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلي أساليب الحرب القاتلة”.
وأضاف أن “الحواجز التي تحول دون الوصول إلى الضفة الغربية أثرت على المساعدات الإنسانية، وأنه يتم تأجيل دخول سيارات الإسعاف والفرق الطبية منذ أسبوع”.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة، مبينا أن “التطورات تسير في الاتجاه الخاطئ”.
ومنذ 8 أيام يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة الغربية المحتلة تعد الأوسع منذ عام 2002، شملت مدينتي جنين وطولكرم وخلفت عشرات الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 685 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وتطرق المسؤول الأممي إلى حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتابع تفاصيلها عن كثب.
وأضاف أن غوتيريش تأثر كثيرا بصور الأطفال وهم يتلقون اللقاح بين الأنقاض.
اقرأي أيضاً| وسط مواجهات.. الاحتلال يواصل اجتياح الضفة لليوم الثامن
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة الثلاثاء استمرار حملة التطعيم في يومها الثالث، مؤكدة تمكنها من تطعيم نحو 159 ألف طفل رغم استمرار الحرب الإسرائيلية.
وفي 25 آب/ أغسطس الماضي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول الدفعة الأولى من اللقاحات بعدد 1.26 مليون جرعة.
ودعا غوتيريش في 16 آب/ أغسطس إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.