جيش الاحتلال يطارد جنوده الرافضين لحرب غزة.. ويفتح النار على سلاح الجو!

🔴 تمرد جديد داخل سلاح الجو الإسرائيلي بعد معارضة نحو ألف من ضباط وجنود طواقم الطائرات، لمواصلة الحـ ـ ـ
ـرب على غـ ـزة
والتهديد بفصلهم يزيد من الانقسام داخل جيش الاحـ ـتـ ـلال، مما يضع #نتنياهو في موقف حرج وسط الضغوط الداخلية والخارجية👇 pic.twitter.com/k4KJHLfosA— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 10, 2025
وطن في تطور دراماتيكي يُظهر حجم الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي، كشفت وسائل إعلام عبرية أن أكثر من 970 جنديًا وضابطًا من طواقم سلاح الجو، وقعوا على رسالة جماعية تعارض استمرار الحرب في قطاع غزة، ما أدى إلى أزمة داخلية كبرى.
الرسالة التي سرّبت إلى وسائل الإعلام، لم تدعُ إلى التمرد أو رفض تنفيذ الأوامر، بل جاءت بلغة قانونية تؤكد أن استمرار القتال في غزة لم يعد يخدم الأهداف الأمنية لإسرائيل، بل يخدم أجندات سياسية ضيقة. ورغم ذلك، تعاملت قيادة سلاح الجو مع الخطوة كـ”خيانة عسكرية”، وأصدرت أوامر تهدد المشاركين في الرسالة بالفصل الفوري من الخدمة.
بحسب التسريبات، فإن عدد من استجابوا لتهديدات القيادة وسحبوا توقيعاتهم لم يتجاوز 25 جنديًا وضابطًا، في حين أبدى 8 عسكريين جدد رغبتهم في الانضمام للرسالة دعمًا لزملائهم، ما يدل على أن الرفض داخل الجيش يتزايد ولا يتراجع.
وصف ضباط احتياط هذا التهديد العلني بأنه تجاوز غير مسبوق للقانون العسكري، وانتهاك واضح لحق الجنود في التعبير عن آرائهم السياسية، خاصةً في ظل الظروف النفسية القاسية التي يعيشونها منذ اندلاع الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج، إذ تشير تقارير عسكرية إلى أن الجيش الإسرائيلي فقد منذ بداية الحرب أكثر من 12 ألف جندي بين قتيل وجريح، إضافة إلى ارتفاع كبير في نسب الانهيار النفسي والانتحار بين الجنود العائدين من الجبهة.
وتشير بعض المصادر إلى أن عدداً من الجنود الموقّعين ينتمون إلى وحدات نخبة وطواقم قتالية متقدمة، مما يزيد من قلق القيادة حول اتساع دائرة الاعتراض.
هذه الأزمة تؤكد أن الاحتلال لا يواجه تحديات في الميدان فحسب، بل بات يفقد السيطرة على جبهته الداخلية، وأن سلاح الجو الذي طالما اعتُبر مفخرة الجيش، يتحوّل تدريجيًا إلى بؤرة للتمرد والرفض السياسي.