نعم، ليس سيناريو خياليا.. بل تقرير بريطاني موثّق يكشف ما يحدث خلف الستار.. جنرالات مغاربة كبار في تل أبيب وفي أحضان شركات السـ.لاح الإسـ.ر.ائيـ.لية !!#المغرب الذي يحتضن قضية فلسطين على الورق يفتح ذراعيه لصنّاع الـ.قتـ.ل في غـ.ز.ة والضفة.. تقرير “MEE” فضح ما يدور في الغرف… pic.twitter.com/Fm0LkqcMaR

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 9, 2025

كشف تقرير بريطاني موثّق عن لقاءات جرت خلف الأبواب المغلقة بين ضباط كبار في الجيش المغربي وممثلين عن شركات تصنيع أسلحة إسرائيلية، في زيارات غير معلنة إلى تل أبيب. التقرير أشار إلى أن هذه اللقاءات شهدت استعراضًا لأحدث التقنيات العسكرية، من طائرات مسيّرة إلى بنادق ذكية، وسط اهتمام لافت من الجانب المغربي.

المعطيات تثير تساؤلات حادة حول طبيعة التعاون العسكري المتسارع بين المغرب وإسرائيل، خاصة في ظل الحديث عن صفقات مستقبلية تشمل إنشاء مصانع إنتاج مشترك للطائرات المسيّرة داخل المغرب.

ورغم أن الرباط تؤكد تمسكها بالقضية الفلسطينية، إلا أن هذا النوع من التعاون الأمني والعسكري مع تل أبيب يطرح إشكاليات أخلاقية وسياسية، خاصة مع استخدام تلك الأسلحة في مناطق تشهد انتهاكات لحقوق الإنسان، بحسب منظمات دولية.

فهل تتحوّل الشراكة الأمنية إلى نفوذ إسرائيلي مباشر داخل مؤسسات الدولة المغربية؟ وماذا تبقى من السيادة الوطنية في ظل تسارع اتفاقيات التطبيع؟

في الوقت الذي تتسارع فيه الخطى نحو تعاون استراتيجي غير مسبوق، تبقى أعين الشعوب مفتوحة… والتاريخ لا ينسى.

شاركها.