ختبار جديد ينتظر أرني سلوت في ملاعب إنجلترا، حيث يستقبل فريق كريستال بالاس، الذي عانى أمامه مؤخرا في بطولة الدوري الإنجليزي، وكأس الدرع الخيرية.
يلعب ليفربول ضد كريستال بالاس في ثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، مساء الأربعاء، وهي مباراة بمثابة تحدٍ جديد أمام الهولندي سلوت، الذي عليه أن يتعلم الدرس من إخفقاته السابقة.
الهدف الأول لفريق بالاس جاء من ركنية نفذت تجاه القائم البعيد أخطأ ريان جرافنبرج في تشتيتها ووصلت إلى إسماعيلا سار الذي أحرزه بسهولة، قبل أن يتحصل بالاس على رمية تماس من جهة اليمين، نفذت لداخل منطقة جزاء ليفربول، لتمر على أكثر من رأس قبل أن يندفع جيرمي فريمبونج الظهير الأيسر وتيرك موقعه ويخلي المساحة لـ إيدي نكيتياه، الذي سدّد الكرة في الشباك.
ناهيك عن أخطاء الدفاع التي ظهرت مجددا في هذا اللقاء من تمركز غير صحيح، لتقدم غير مبرر، لفشل في الثنائيات.
الكرات الطويلة.. سبب معاناة ليفربول مع سلوت
قال أرني سلوت إن ليفربول لا يجيد التعامل مع الكرة الطويلة، ووفقا للإحصائيات، قام لاعبو برينتفورد بـ 64 تمريرة مباشرة في الفوز 3-2 على ليفربول، ويقول تقرير «سكاي سبورتس»: «أمضى فيرجيل فان ديك وإبراهيما كوناتي وقتًا أطول في الركض نحو مرماهما مقارنةً بأي شيء آخر».
وتابع سلوت في مؤتمر صحفي عقب لقاء برينتفورد: «لقد نظرتُ إلى عدد الكرات الطويلة التي اضطررنا للدفاع عنها- 178 في سبع مباريات، ثم جاء يونايتد واضطررنا للدفاع عن 59 كرة».
يأتي هذا بالتزامن مع ضعف مستوى خط وسط الفريق، على صعيد الدفاع، حيث استقبلت شباك ليفربول رابع أعلى قيمة هدف متوقع في الدوري (1.62) بسبب الهجمات المرتدة السريعة هذا الموسم، حيث يفتقد فلوريان فيرتز القدرة على الدفاع، ما يضع جرافينبرخ في موقف حرج لصد هجوم الخصوم، حتى وإن وجد بعض المساعدة من سوبوسلاي.
