تونس تؤكد ضرورة مواصلة ملاحقة مسؤولين إسرائيليين لارتكابهم إبادة جماعية بغزة

اكد وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، على ضرورة مواصلة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهم الإبادة الجماعية والتنكيل بحق الفلسطينيين، مجددا ترحيب بلاده بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عن بعد، خلال الجزء رفيع المستوى للدورة 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي انطلق في جنيف أمس الاثنين، وفق ما نشرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية.
وقال النفطي: “مع ترحيب تونس بالتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فإنها تؤكد على ضرورة مواصلة ملاحقة مسؤولي الكيان المحتل (إسرائيل) لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم إبادة وتنكيل جماعي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأضاف: “وإذ تُشيد تونس بمواقف المحكمة الجنائية الدوليّة إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، فإنها تُجدّد موقفها الراسخ المتعلّق برفض تهجير الفلسطينيين وبحق الشّعب الفلسطيني في استعادة حقّه المسلوب”.
وتابع النفطي: “ما نُلاحظه اليوم من بداية تشكّل مجتمعٍ إنساني مُتطلّع إلى عالمٍ أكثر عدلاً وقادرٍ على الفِعل، في ظلّ عجز المجتمع الدولي التقليدي على الاضطلاع بدوره كاملا، يُؤشّر إلى وعي جديد بِـ قِيَم العدالة والكرامة”.