في إسـ.ـرائيل: نتنياهو يَعِد جنود الاحتياط بأن “المعـ.ـركة الأخيرة” ستكون في غـ.zـز.ة، فيما يتوعّد رئيس الأركان زامير بملاحقة قادة حـ.ـمـ.ـاس أينما كانوا.. لكن خلف الخطب النـ.ـا.ريــ.ـة… جيش الاحتـ.ـلال يترنح من الإنهاك، والتمـ.ـرد يتصـ.ـاعد في صفوفه.. غـ.ـز.ة لم تهـ.ـزم… إنها… pic.twitter.com/A8v9FxNBi0

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 3, 2025

في وقت تتصاعد فيه الأصوات المعارضة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليخاطب جنود الاحتياط بخطاب وصفه مراقبون بـ”الجرعة المعنوية العاجلة”. ذلك بينما يزداد تمردهم رفضًا للمشاركة في الحرب على غزة، معبرين عن احتجاجهم على ما اعتبروه “أمرًا غير قانوني تقوده حكومة متطرفة”.

نتنياهو، الذي غرق في مستنقع الحرب على غزة لأشهر، حاول من خلال كلماته إقناع الجنود بأن هذه ستكون “المعركة الأخيرة”، مدعيًا أن ما بدأ في غزة يجب أن ينتهي فيها. لكن وراء هذه الكلمات، تكمن الحقيقة الصادمة: جيش الاحتلال يعاني من الإرهاق الشديد، والجنود يعيشون أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.

رغم محاولات رفع المعنويات، وتأكيدات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بملاحقة قادة حماس أينما كانوا، فإن الواقع على الأرض يثبت أن الجيش الإسرائيلي ليس في أفضل حالاته. غزة لم تُهزم كما يرغب نتنياهو، بل واصلت صمودها، بينما يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات داخلية خانقة.

وفي الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض، عبر تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لدفع إسرائيل نحو إعادة احتلال مدينة غزة سريعًا، تبقى الحقيقة المرّة: المقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة، في حين أن جيش الاحتلال يترنح من الإنهاك، وأسطورة الجيش الذي لا يقهر تتداعى.

إذا كانت الحرب على غزة تُسوق كـ”معركة حسم”، فإن الواقع يشير إلى أنها معركة البقاء السياسي لنتنياهو، ومعركة الشرعية لجيش منهك، ومعركة صورة باتت تتهاوى أمام العالم.

شاركها.