اخبار

تكويع فاخر في قصر الشاطئ.. ابن زايد يُحرج ذبابه باستقبال الشرع!

استقبال مفاجئ وحار للرئيس السوري #أحمد_الشرع من قِبل محمد بن زايد في قصر الشاطئ بأبو ظبي.. مشهد أربك “ذباب #الإمارات” وأدخلهم في دوامة من التبرير بعد سنوات من الهجوم

تناقض فاضح، فذباب ابن زايد لم يكد يُنهِ سيل الاتهامات والشتائم بحق الشرع منذ توليه رئاسة #سوريا pic.twitter.com/5rzjSIN9M9

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 14, 2025

وطن في مشهد أربك حسابات المراقبين والمتابعين، أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة رسمية إلى دولة الإمارات، حيث حظي باستقبال حافل من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في خطوة فُهمت على نطاق واسع بأنها انعطافة مفاجئة في موقف أبو ظبي تجاه القيادة السورية الجديدة.

الشرع التقى محمد بن زايد في قصر الشاطئ بأبو ظبي، بعد أن استقبله وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لدى وصوله إلى مطار البطين. وخلال اللقاء، أكد بن زايد أن “الإمارات تدعم سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية”، مضيفًا أن “استقرار سوريا مصلحة للمنطقة بأكملها”.

رغم الطابع الرسمي والتصريحات الدبلوماسية الإيجابية، إلا أن ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي جاءت نارية ومليئة بالتساؤلات. فقد أشار كثيرون إلى التناقض الواضح بين مواقف أبو ظبي الرسمية الآن، وحملات التحريض والهجوم السابقة التي قادها الذباب الإلكتروني الإماراتي ضد الشرع منذ توليه السلطة.

تغريدات سابقة لأسماء معروفة في الساحة الإماراتية، كعبد الخالق عبد الله ومحمد تقي، كانت توجّه انتقادات لاذعة للشرع وتشكك في شرعيته، لكنها تحوّلت فجأة إلى خطابات ترحيب وإشادة بعد الزيارة. وهو ما فضحه مستخدمون من خلال مقارنة لقطات شاشة قديمة وحديثة تظهر بوضوح انقلاب المواقف.

التكويع الإماراتي الجديد لم يُقنع الجميع، بل زاد من شكوك المراقبين حيال النوايا الحقيقية وراء هذا الانفتاح المفاجئ. حيث اعتبر البعض أن الخطوة ليست سوى محاولة لإعادة التموضع سياسيًا في الملف السوري، بعد تبدّل المعادلات الإقليمية والدولية.

وفيما تسوّق الإمارات للزيارة على أنها جزء من جهود “التقارب العربي” و”إعادة الإعمار”، يراها آخرون مجرد صفقة مصالح جديدة تُدار من فوق الطاولة، بعد سنوات من حملات التحريض من تحتها.

فهل هي بداية تحالف جديد؟ أم مجرد لقطة بروتوكولية في لحظة اضطرار سياسي؟

مؤامرات الإمارات تبدأ مبكرًا في سوريا الجديدة.. ماذا يريد ابن زايد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *