نتنياهو يرتجف من حشد عسـ.ـكري في #سيناء ويطلب من ترامب الضغط على السيسي !! .. مشهد هزلي مضحك: المحتـ.ـل يشتكي من خادمه المخلص!
صناعة وهم كبرى تُباع للجماهير في قوالب دعاية وطنية زائفة، تصور النظام الغارق في العمالة والخضوع كأنه يقف في وجه إسـ.ـرائيل.. فيما السيسي نفسه هو… pic.twitter.com/5EXHL9HHTB
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 22, 2025
نقل موقع “أكسيوس” الأميركي، ضمن ما وصفه بتسريبات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبّر عن قلقه من حشود عسكرية مصرية في سيناء، مطالبًا واشنطن بالتدخل والضغط على القاهرة.
الخبر أثار جدلاً واسعًا، لا سيّما في ظل ما يصفه مراقبون بـ”مسرحية هزلية” تُسوّق داخل مصر على أنها دليل على قوة الجيش المصري واستقلالية قراره، بينما الواقع بحسب هؤلاء مختلف تمامًا.
فالنظام المصري الحالي، وفقًا لمنتقديه، لا يبني قوة تهدد الاحتلال بقدر ما يعزز حضوره العسكري في سيناء بإذن أميركي وتحت رقابة إسرائيلية، في إطار اتفاقات أمنية صارمة، تجعل من هذا التواجد أداة لحماية أمن الاحتلال لا مواجهته.
ويرى محللون أن ما يُروَّج عن “توتر مصري إسرائيلي” يدخل ضمن لعبة تضليل نفسي، تُستعمل فيها صورة العداء الظاهري لتغطية واقع العلاقة القائمة على التنسيق والتبعية، خصوصًا في ملفات مثل حصار غزة وصفقات الغاز.
الحدث، بالنسبة للبعض، ليس سوى إعادة إنتاج لخطاب نكسة 67، حيث يُضخّم الوهم ويُقدَّم النظام كقوة مواجهة، بينما الجيش، في حقيقته، مشغول بأدوار داخلية ويُوظف في خدمة السلطة.
وسط كل هذا، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل تخشى إسرائيل فعلاً من تحرك مصري في سيناء؟ أم أن ما يحدث مجرد فصل جديد من فصول التسويق السياسي؟ وهل يدفع الشعب المصري ثمن صورة وطنية زائفة لا تعكس الواقع الفعلي؟