اخبار

تقرير أمريكي: دولة خليجية دفعت حماس لتنفيذ عملية 7 أكتوبر

🛑الكشف عن تفاصيل جديدة لعملية #طوفان_الأقصى.. دولة خليجية تسببت فيها وهذا ما صرح به الشهيد #يحيى_السنوار لزملائه قبل ساعات من إطلاقها👇 pic.twitter.com/OkYS6m9SsF

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 20, 2025

وطن في تطور لافت، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن ما قالت إنه أحد أسباب اندلاع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن دولة خليجية — يُعتقد أنها السعودية — كانت الدافع الرئيسي خلف تنفيذ الهجوم من قبل حركة حماس، بهدف عرقلة جهود التطبيع مع إسرائيل.

التقرير، الذي استند إلى وثائق سرية زعمت إسرائيل العثور عليها داخل أحد الأنفاق في غزة، أشار إلى أن الشهيد يحيى السنوار، قائد حماس في القطاع، وجّه خلال اجتماع المكتب السياسي يوم 2 أكتوبر 2023 دعوة واضحة لتنفيذ “هجوم كبير”، واعتبر أن الوقت قد حان “لوقف الاتفاق مع إسرائيل بأي ثمن”، معتبرًا أن الخطوة السعودية ستفتح الطريق أمام تطبيع عربي جماعي، ما يُهمش القضية الفلسطينية بالكامل.

وبحسب ما ورد في الوثائق، قال السنوار: “لا شك أن اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية تتقدم بشكل ملحوظ… لكن هذا غير مقبول. لقد حان الوقت لتنفيذ الهجوم الذي نُخطط له منذ عامين”.

التحقيق الأميركي أوضح أن الهدف من العملية لم يكن عسكريًا فقط بل سياسيًا أيضًا: ضرب المشروع الإقليمي الذي يقوده ترامب وتدعمه الرياض وتل أبيب. وقد جاءت تصريحات الرئيس الأميركي السابق لاحقًا لتؤكد هذا السياق، إذ قال: “التطبيع مع إسرائيل قادم، ولكن في وقته”.

رغم السرية التي أحاطت بالاجتماع، فإن فحوى الوثائق تسببت بضجة داخل إسرائيل وأعادت النقاش حول الدور الإقليمي لحماس، وكذلك مدى تأثير التقارب السعودي الإسرائيلي على الساحة الفلسطينية.

التقرير لفت أيضًا إلى أن الهجوم كان له ثمن باهظ، إذ أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني ودفع غزة نحو دمار واسع النطاق، وسط صمت إقليمي لا يتناسب مع حجم المجازر.

إذا صحّت هذه المعلومات، فإنها تضع عملية 7 أكتوبر في سياق أوسع من مجرد رد عسكري، لتصبح خطوة سياسية عميقة تهدف لإعادة رسم خريطة التحالفات في المنطقة.

ما بعد طوفان الأقصى لن يكون كما قبله.. مصير مشاريع التطبيع بالمنطقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *