واصلت قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ53 على التوالي، خروقاتها وانتهاكات اتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة الهشة في قطاع غزة، مصحوبة بعمليات إطلاق نار، وقصف مدفعي وجوي، ونسف منازل سكنية، واستهداف مناطق داخل الخط الأصفر.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن طواقمه، بعد التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، توجهت إلى منطقة التفاح في شارع صلاح الدين بمدينة غزة، وتمكنت من إجلاء إصابتين (طفل وسيدة) وعشرات الأسر التي حاصرها الجيش داخل منازلها وسط نيران دباباته وطائراته المسيرة.

وأكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يسمح بدخوله من شاحنات إلى القطاع لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، مشيرا إلى أن معظم هذه الشاحنات مخصصة للقطاع التجاري وتحمل مواد تكميلية لا تعد ضرورية للسكان في ظل الكارثة الإنسانية القائمة.

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع، بينما نسفت القوات الإسرائيلية مباني سكنية شمال غزة.

كما فجرت مدرعات وروبوتات عسكرية مفخخة في محيط مفترق الشجاعية بمنطقة الشعف شرق مدينة غزة، وألقت طائرات مسيرة قنابل على منازل الفلسطينيين في محيط مفترق السنافور بحي التفاح بالتزامن مع إطلاق نار كثيف.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار شرقي المدينة، كما استهدف الطيران المروحي مدينة رفح جنوبي القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وآليات عسكرية أطلقت النار شمال وشرق مخيم البريج وسط غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاقية وقف إطلاق النار مع حركة حماس، حيث ارتكب منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي نحو 591 خرقا، أسفرت عن مقتل أكثر من 357 فلسطينيا وإصابة 903 آخرين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

شاركها.