تمكنت مصالح الأمن الحضري الثاني بمدينة سطيف منذ قليل، من إلقاء القبض على الجاني المتسبب في جريمة القتل الشنعاء التي راح ضحيتها شقيقته ليلة أمس لحظات قبل الإفطار، وأكدت مصادر مطلعة بأن الجاني المدعو(ي.ب) في الثلاثين من العمر، لا يعاني من أي أمراض ولديه سيرة حسنة في أوساط سكان الحي.
وتأتي هذه الأنباء بعد ورود معلومات بأن والد الجاني الذي تعرض هو الآخر إلى طعنة من طرفه، تحسنت حالته بشكل كبير، فيما تتواجد والدته التي طعنها هي الأخرى في حالة حرجة استدعت تدخلا جراحيا، أما الضحية ( ب، ي) التي لم تتجاوز 29 سنة من العمر، فقد تم الانتهاء من التحقيقات الأولية التي تفيد بان الجاني طعنها طعنة قاتلة قبل الإفطار بعد حدوث مناوشات بينهما، أين كانت الضحية في زيارة لبيت العائلة بحي 1000 مسكن بسطيف ، وكان الجاني يلعب مع ابنتها الصغيرة ، غير أن الضحية تحفظت على ذلك وطالبته بالعدول عن هذا اللعب، لكن وبدون أي مقدمات ، وجه لها طعنة قاتلة أردتها جثة هامدة في عين المكان، قبل أن تتدخل الأم و الأب لفض النزاع، لكن الأم تلقت هي الأخرى طعنة أدخلتها الإنعاش، فيما حاول الأب تهدئته بعد دخوله في نوبة غضب هستيرية، مما جعله يتلقى هو الآخر طعنة سطحية و جروحا في جسده، قبل أن يفر الجاني نحو وجهة مجهولة.
مصادر من عين المكان أكدت أن الجاني من رواد المسجد خاصة في شهر رمضان، ومستقر نفسيا، لكنه عانى قبل شهر رمضان من انهيار عصبي.
