اخبار

تصاعد هجمات المقاومة الفلسطينية بالصواريخ على المستوطنات يربك الاحتلال

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الهجمات الصاروخية التي تشنها المقاومة الفلسطينية ضد المستوطنات الإسرائيلية

وطن شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الهجمات الصاروخية التي تشنها المقاومة الفلسطينية ضد المستوطنات الإسرائيلية، مما زاد من قلق الاحتلال وأثار مخاوفه من تعافي الجناح العسكري لحركة حماس بعد أشهر من القتال والحصار المفروض على قطاع غزة.

تقارير إسرائيلية أكدت أن كتائب القسام استأنفت إطلاق الصواريخ من مواقع مختلفة داخل غزة، بعد توقف دام عدة أشهر بسبب الهجمات المتكررة من الاحتلال، التي استهدفت مواقع تصنيع الصواريخ والأنفاق. إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة نجحت في إعادة إنتاج مئات الصواريخ باستخدام مخارط جديدة أدخلت في الأنفاق القائمة، ما شكّل مفاجأة كبيرة للجيش الإسرائيلي، الذي كان يعتقد أنه نجح في شل قدرة التصنيع العسكري لحماس.

ورغم مرور أكثر من 15 شهرًا على بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن المقاومة لم تتراجع، بل واصلت تطوير قدراتها العسكرية، لتعود بضربات صاروخية مكثفة تستهدف المستوطنات المحيطة بالقطاع، مما دفع جيش الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات طارئة.

القيادة العسكرية الإسرائيلية طلبت من عشرات الآلاف من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من المناطق المحاذية لغزة مع بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، عدم العودة إلى منازلهم، مما تسبب في أزمة داخلية متفاقمة لحكومة بنيامين نتنياهو، حيث لا يزال هؤلاء المستوطنون يعيشون في فنادق على نفقة الحكومة، وسط مطالبات مستمرة بتأمينهم أو إعادتهم لمنازلهم.

التصعيد المستمر وعدم قدرة الاحتلال على تحجيم المقاومة الفلسطينية يمثل فشلًا استراتيجيًا للجيش الإسرائيلي، الذي كان يسعى إلى القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس، لكنه وجد نفسه أمام واقع جديد، حيث تتكيف المقاومة مع الظروف وتعيد بناء قوتها رغم الحصار والقصف المكثف.

🔴رغم وحشية الحرب على #غزة لا تزال المقـ*ـاومة قادرة على شن الهجمات الصـ ـ ـاروخية على #إسرائيل..
فما الذي فعلته حمـ*ـاس وقت الحرب في الأنفاق وشكلت مباغتة لإسرائيل؟ 👇 pic.twitter.com/0kYC6SLQPE

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 11, 2025

هآرتس تسلط الضوء على “السلاح الأخطر” للمقاومة الفلسطينية في غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *