تشخيص تلف شبكية العين.. اختبار شبكة آمسلر أبرزها

يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بتلف أو اعتلال شبكية العين وهو ما يشير إلى احتمالية الإصابة بواحد أو أكثر من عدة أمراض قد تصيب شبكية العين أو الأوعية الدموية بها، ما يتسبب في حدوث أضرارًا متعددة تضر بالرؤية، وأحيانًا تتسبب في فقدان البصر، ولكن التشخيص والعلاج المبكران يفيدان في تفادي حدوث المضاعفات لدى الكثير من الحالات، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على تشخيص تلف شبكية العين.

تشخيص تلف شبكية العين

يؤكد الدكتور أنمار عادل المومني، أخصائي طب وجراحة العيون، أن تشخيص تلف شبكية العين عادة ما يعتمد على الحالة التي يشتبها بها الطبيب وحسب الأعراض التي تظهر على المريض، منوهًا إلى أن هناك أساليب متعددة تتبع من أجل تشخيص التلف المتقدم بالشبكية، ومنها:

الموجات فوق الصوتية

 يفيد استخدام الموجات الصوتية عالية التردد في رؤية بعض هياكل العين، ومنها: الشبكية، ما يساعد في تشخيص المشكلات التي توجد في الشبكية، لاسيما في حالات الأورام.

اختبار شبكة آمسلر

يتكون هذا الاختبارمن شبكة من الخطوط الأفقية والعمودية المتداخلة، ويساعد في تشخيص واكتشاف عدة مشكلات للعين ترتبط بتلف الشبكية، كالتنكس البقعي، فيقوم الطبيب بعرض هذه الشبكة على المريض ويسأله  إذا ما كان يلاحظ وجود أي تشوهات أو انكسارات بالخطوط أم لا، ما يسهم في تقييم مدى الضرر الحادث بالشبكية.

التصوير بالرنين المغناطيسي

كما يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، من الطرق النادرة الاستخدام، وتفيدان في بعض الأحيان في تشخيص إصابات الشبكية.

التصوير بالفلوريسين

ويعد التصوير بالفلوريسين عبارة عن تقنية تُفيد في تحديد الأوعية الدموية غير السليمة بالشبكية، إذ يتم استخدام صبغة تُعرف باسم الفلوريسين التي تجعل الأوعية الدموية تتألق تحت نوع خاص من الضوء، ما يسهم في تحديد الأوعية المسدودة أو المتمزقة أو غير الطبيعية بالجزء الخلفي من العين.

التصوير بالأندوسيانين الأخضر

 ويتم التصوير بالأندوسيانين الأخضر من خلال استخدام صبغة تفيد في رؤية الأوعية الدموية بالشبكية، وتسهم كذلك في رؤية الأوعية العميقة بشكل أفضل، إذ تتألق هذه الصبغة في حال تسليط الأشعة تحت الحمراء عليها.