اخبار

تسريبات أمريكية: ملك عربي حذّر ترامب من اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع

🛑جدل واسع بعد تسريبات أمريكية تتحدث عن زعيم عربي حذّر الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب من اغتيال الرئيس السوري #أحمد_الشرع.. فما القصة؟👇 pic.twitter.com/BhqSHaQPUZ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 18, 2025

وطن أثارت تسريبات أمريكية حديثة موجة جدل كبيرة بعد كشف السيناتور الديمقراطية جين شاهين عن معلومات خطيرة تتعلق بنقاش داخل دوائر السياسة الخارجية في إدارة ترامب حول احتمالية اغتيال الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.

خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ، أكدت شاهين أن الملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني، حذّر بشكل مباشر الولايات المتحدة من الإقدام على مثل هذا الخيار، لما له من تبعات كارثية قد تؤدي إلى اندلاع حرب أهلية شاملة في سوريا. وبحسب السيناتور، فإن الملك الأردني قال صراحة إن “تغيير القيادة بهذا الشكل لن يخدم الاستقرار”.

هذه التصريحات جاءت خلال استجواب جويل رايبورن، مرشح ترامب لمنصب وكيل وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. وقد أُثيرت القضية ضمن سياق العلاقات الأمريكيةالسورية المتوترة، عقب لقاء نادر بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض.

اللقاء بين ترامب والشرع، رغم ما حمله من ابتسامات أمام الكاميرات، لم يخفِ وجود توتر حقيقي داخل الإدارة الأمريكية حيال كيفية التعامل مع القيادة السورية الجديدة، خصوصًا أن بعض مستشاري ترامب بحسب شاهين كانوا يدفعون نحو خيار الإطاحة أو حتى الاغتيال.

السيناتور أوضحت أن تحذيرات الملك الأردني كانت حاسمة، ونجحت على ما يبدو في كبح اندفاع بعض الأطراف داخل إدارة ترامب. من جهته، نفى رايبورن علمه بأي خطة من هذا النوع، واستبعد أن يكون اغتيال الشرع خيارًا رسميًا مطروحًا على الطاولة.

المعلومات المُسربة سلطت الضوء مجددًا على الانقسامات الداخلية في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وعلى طبيعة العلاقة الحساسة مع النظام السوري الجديد بعد عقود من الصراع مع نظام الأسد السابق.

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية أو السورية حول ما جاء في الشهادة. لكن المؤكد أن تلك التسريبات ستُعيد فتح النقاشات حول أخلاقيات السياسة الخارجية الأمريكية، وحدود تدخلها في شؤون الدول الأخرى.

هل يتم اغتيال أحمد الشرع؟.. مقال لكاتب إماراتي متصهين في صحيفة عبرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *