تركيا: لسنا منخرطين في الصراع الدائر في حلب ولن نسمح للإرهاب بأن يتحول إلى دولة
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده “غير منخرطة في الصراعات الدائرة في حلب، لكنها تتخذ احتياطياتها لمنع موجة نزوح محتملة”.
وتعليقاً على الهجوم، الذي تشنه “هيئة تحرير الشام”، بالاشتراك مع فصائل معارضة أخرى على مدينة حلب وريفها وريف إدلب، أكد هاكان أن “شريان حياة الجماعات الإرهابية في المنطقة في يدي الولايات المتحدة الأميركية، ولا يمكن أن يستمروا حتى ثلاثة أيام من دون دعم الولايات المتحدة”.
وشدد هاكان على أن تركيا “لن تسمح أبداً للبنية الإرهابية في سوريا بأن تتحول إلى دولة”.
يُذكَر أن الفترة الماضية شهدت عدة محاولات من أجل تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، بوساطة من روسيا وإيران، لكنها لم تسفر عن تحقيق تقدم ملموس في عودة العلاقات.
وتتهم دمشق أنقرة بدعم مجموعات مسلحة، بينها ما يسمى “الجيش الوطني” الذي تواردت معلومات عن مشاركته في الهجوم على مدينة حلب وريفها وريف إدلب.
ومن جهة اخرى قال فيدان، إن زيادة التسلح في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، قد تضع العالم على حافة الهاوية.
جاء ذلك في كلمة السبت خلال مشاركته في منتدى قناة “تي آر تي وورلد/ TRT World” التركية الناطقة بالإنكليزية، بنسخته الثامنة.
وأشار فيدان إلى أن النظام الدولي يجلب تحديات سياسية وعسكرية واقتصادية وبيئية، وأضاف: “نمر بفترة جيوسياسية حرجة”.
ولفت إلى أن “هناك استقطاب يتزايد باستمرار، والنظام يدفعنا إلى ذلك، وهو ما يدفعنا إلى حلفاء جدد، ونتيجة لهذا فإن البنية الأمنية الدولية تصبح أضعف باستمرار”.
وأردف أن التسلح يتزايد في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، و”هذا قد يضع العالم على حافة الهاوية، أو حتى في خطر الحرب النووية”.