في تطوّر غير متوقّع، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى “إعلان كبير” قريب بشأن الملف السوري. القرار الذي وصفه بـ”فرصة للتنفس” أثار صدمة في الأوساط السياسية الأميركية، وسط تساؤلات عمّا إذا كانت دمشق على أبواب عودة دولية جديدة.
التحوّل جاء في وقت حساس، حيث ناقش الكونغرس مصير “قانون قيصر”، الأشد في تاريخ العقوبات على سوريا، في حين لمّح مشرّعون من الحزبين إلى احتمال إدراجه ضمن مشروع الدفاع الوطني الأميركي، ما قد يفتح الباب أمام إعادة دمج سوريا ماليًا بعد عزلة دامت نحو عقد.
وفي مشهد لافت، ظهر ترامب وزوجته ميلانيا إلى جانب أحمد الشرع في نيويورك، بينما كرّر الأخير من على منبر الأمم المتحدة دعوته لرفع العقوبات التي قال إنها “تحوّلت إلى عقاب جماعي”.
رغم رفع العقوبات، شدّد البيت الأبيض على أن الملفات السوداء لم تُغلق بعد. وبين وعود الإعمار وتساؤلات المرحلة، يبقى السؤال:
هل ما يجري هو بداية عودة سوريا إلى المسرح الدولي، أم مناورة انتخابية جديدة من صفقات ترامب المثيرة؟