اخبار

تحذيرات إسرائيلية من مواجهة عسكرية مع مصر.. هل تشتعل الأوضاع في سيناء؟

وطن تزايد الحديث في الأوساط الإسرائيلية والعربية عن احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية بين مصر وإسرائيل، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة في سيناء ورفع الجيش المصري لجاهزيته القتالية.

التقارير الإسرائيلية سلطت الضوء على تصريحات وزير الدفاع المصري، عبد المجيد صقر، التي دعا فيها إلى رفع الجاهزية القتالية للجيش الثالث الميداني، المسؤول عن تأمين قناة السويس وشمال سيناء وحدود غزة. الإعلام العبري وصف هذه الخطوة بأنها استعداد مصري لحرب محتملة في سيناء في حال تم تنفيذ خطة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما ترفضه القاهرة بشدة.

هل تنتهك مصر اتفاقية السلام؟

موقع “bhol” الإسرائيلي نشر تقريرًا يشير إلى وجود مئات الدبابات المصرية في مدينة العريش، وهو ما اعتبره انتهاكًا لاتفاقية السلام المصريةالإسرائيلية، حيث لا يُسمح لمصر بنشر هذا العدد من القوات الثقيلة في سيناء دون موافقة إسرائيلية.

في السياق ذاته، كشف موقع “srugim” الإسرائيلي أن مصر تواصل تعزيز قواتها الميدانية في سيناء، دون الحصول على موافقات إسرائيلية مسبقة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تتزامن مع تدهور العلاقات بين القاهرة وواشنطن، بعد مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجلاء سكان غزة إلى الأراضي المصرية.

مخاوف إسرائيلية واتهامات لمصر

صحيفة “إسرائيل اليوم” ذكرت أن المسؤولين الإسرائيليين يراقبون التغيرات العسكرية في سيناء عن كثب، حيث يتم التحقق من الوضع عبر صور الأقمار الصناعية التي كشفت عن تحولات غير مسبوقة في انتشار الجيش المصري.

وأضافت الصحيفة أن المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل تتابع هذه التطورات بحذر، مشيرة إلى أن نتنياهو يوافق على هذه التحركات المصرية بأثر رجعي، بعد أن تكون مصر قد جعلت وجود قواتها أمرًا واقعًا لا يمكن التراجع عنه.

هل يتجه الوضع نحو تصعيد عسكري؟

رغم هذه التحليلات، أكد مصدر إسرائيلي مطلع أن هناك قلقًا حقيقيًا في الأوساط العسكرية الإسرائيلية، لكنه أشار إلى أن الوضع الآن أكثر استقرارًا مما كان عليه في السابق، مما يعني أن احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية لا تزال محدودة في الوقت الحالي.

لكن في ظل تصاعد التوترات بين مصر وإسرائيل، ومع استمرار التحركات العسكرية في سيناء، يبقى السؤال: هل نشهد تصعيدًا مفاجئًا قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين البلدين؟

إسرائيل تلوّح بضرب السد العالي.. تهديد مبطّن للضغط على مصر لقبول خطة التهجير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *