🔴لا جائزة لراعي الاحتـ،ـلال، ومهدد #غزة بالجحيم ..#ماريا_كورينا_ماتشادو ، المعارضة الفنزويلية، تحصد الجائزة 🎖️🇻🇪… وتترك الرئيس الذي هدّد كوريا، وانسحب من اتفاقات المناخ، وراوَدَ غرينلاند… خارج اللعبة. pic.twitter.com/gP9Sb04NrL

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 10, 2025

تبخّرت أحلام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هذا العام، بعد أن أعلنت لجنة نوبل للسلام فوز الناشطة الفنزويلية ماريا كورينا ماتادو بالجائزة الأهم في العالم.
لكن المفارقة أن اسم ترامب، صاحب التصريحات النارية والصفقات المثيرة، كان ضمن قائمة المرشحين لعام 2025.

الرجل الذي انسحب من اتفاق باريس للمناخ، وهدّد كوريا الشمالية بـ”النار والغضب”، وتفاوض على شراء جزيرة غرينلاند كما لو كانت قطعة أرض على موقع عقارات، ينافس اليوم على جائزة تُمنح لمن “يعمل على تعزيز السلام العالمي”.

منصة التوقعات الأمريكية Polymarket وضعت فرص فوزه عند حدود 3% فقط، لكن وجود اسمه أصلًا بين 338 مرشحًا يكفي لإشعال الجدل، وربما السخرية:
هل تغيّرت الجائزة؟ أم تغيّر تعريف السلام نفسه؟

ترامب الذي يصف نفسه بـ”صانع الصفقات” قال سابقًا:

“أنا أستحق نوبل للسلام… لكنني لا أسعى إليها. أنا هنا لإنقاذ الأرواح.”

غير أن لجنة نوبل هذه المرة بدت أكثر اتزانًا من بيانات ترامب، فاكتفت بالرد الضمني:

“ربما في المرّة القادمة، حين يصبح السلام صفقة رابحة بالفعل.”

شاركها.