غضب متزايد في إسرائيل بسبب رئيس الحكومة نتنياهو وبحث إجراءات تعزيز تأمينه ما القصة؟ pic.twitter.com/8BrKGJHc1I

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 4, 2025

يتصاعد الغضب في الشارع الإسرائيلي بسبب تركيز حكومة بنيامين نتنياهو على مناقشة تهديدات تستهدف رئيس الوزراء وعائلته، في وقت لا يزال فيه نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة، وسط ظروف قاسية، بحسب تقارير محلية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جلسة الحكومة المرتقبة يوم الاثنين ستبحث ملف “التحريض والتهديدات” ضد نتنياهو وأفراد أسرته، والإجراءات المطلوبة لتعزيز تأمينهم. ويأتي هذا وسط استهجان واسع من وسائل إعلام إسرائيلية وسياسيين معارضين اعتبروا أن أولويات الحكومة لا تعكس واقع الأزمة.

زعيم المعارضة، يائير لابيد، هاجم هذا التوجه، قائلاً:
“على جدول أعمال الحكومة، للمرة السبعة آلاف، نقاش حول التهديدات على حياة نتنياهو، رغم أنه الشخص الأكثر حراسة في إسرائيل. أقترح استبدال الموضوع بمناقشة التهديدات الواقعية على حياة الأسير أفيف دافيد.”

يُذكر أن النقاش الحكومي يأتي بعد اعتقال امرأة بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو باستخدام قذيفة، ما دفع وزراء من حزب الليكود إلى المطالبة بتشديد الحراسة.

شاركها.