لم يكتف بشتم المـ.ـقا.ومـ،ـة والتّباهي بالتّـ.ـطبيع.. في قلب الكنيست جلس عبد العزيز الخميس.. لا ليدافع عن فلـ.ـسطين، بل ليمنح الاحتلال شرعية جديدة باسم “السلام”.. هذا ليس صحفيا… هذا عرّاب التـ.ـطبيع وبوق الفتنة في المنطقة.. الهدف تحويل غـ.ـzز.ة إلى جـ.ـريمة صامتة pic.twitter.com/3M7vDkjTN6
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 9, 2025
في مشهد أثار موجة من الغضب والسخط، ظهر الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس داخل قاعة الكنيست الإسرائيلي، ليس ليدافع عن غزة أو يندّد بجرائم الاحتلال، بل ليشيد بـ”قوة إسرائيل الردعية” ويسوّق لفكرة “شراكة سياسية” معها.
الخميس، المعروف بمواقفه المطبّعة، لم يتردد في منح الاحتلال شرعية إعلامية جديدة باسم “السلام”، متجاهلًا المجازر اليومية في غزة منذ السابع من أكتوبر، حيث تُقتل النساء والأطفال تحت القصف والحصار.
خطابه في الكنيست أعاد التذكير بدوره المحوري في الترويج لاتفاقيات التطبيع، منذ تأييده لاتفاق أبراهام عام 2020، واتهاماته المتكررة للمقاومة الفلسطينية بأنها “عبء على العالم الحر”.
المراقبون يرون في ظهوره الأخير تجسيدًا لتحالف إعلاميسياسي يعمل على إعادة تشكيل الرأي العام العربي، وتقديم الاحتلال كشريك محتمل لا كقوة محتلة. وفي المقابل، تُهمّش القضية الفلسطينية، وتُشوَّه صورة من يقاوم.
ويبقى السؤال: من فوّض هذا الصوت ليتحدث باسم المنطقة؟
في زمن يُحتفى فيه بالمطبّعين ويُشيطن فيه المقاومون، تبقى الشعوب الحرة صمام الأمان الوحيد لحقيقة لا تموت:
لا سلام مع الاحتلال… ولا شراكة مع من يبارك الدم.