اخبار

بوريل يدين استهداف الاحتلال نازحين بمدرسة ومستشفى في غزة

14 أكتوبر 2024آخر تحديث :

نفذ برنامج الصحة النفسية في وكالة غوث تشغيل اللاجئين “أونروا” أنشطة ترفيهة للأطفال العائلات النازحة، في معظم مدارسها على مستوى محافظات قطاع غزة. وتشير إحصائية أصدرها المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في غزة، إلى أن عدد النازحين قطاع غزة، يصل إلى 460 ألف فلسطيني، فيما أشارت إحصائية للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى أن عدد النازحين يصل إلى نصف مليون شخص. ولجأ معظم النازحين إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بينما فضل آخرون اللجوء إلى منازل أقاربهم، الواقعة في أماكن يعتقدون أنها أكثر أمنا. ورغم ما عاشه أطفال غزة النازحين إلا أنهم داخل المدرسة لم تغب عن وجوههم مظاهر الفرح والابتهاج وهم يرسمون، وصوت ضحكاتهم كان تسمع من وقت لآخر. وفي حلقة دائرية أخرى في ساحة المدرسة، كانت تردد الفتيات والفتيان، الذين كان معظمهم حافي القدمين ومتسخ الثياب، خلف مرشدهم النفسي إحدى الأغنيات بسعادة، وبين مقطع وآخر يعلو صوت تصفيقهم وضحكاتهم. (Mohammed Talatene – Anadolu Ajansı)

صدى الاعلام_ أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، استهداف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى ومدرسة وسط غزة، تؤويان مواطنين نازحين.

وقال بوريل في منشور على منصة “إكس”، اليوم الاثنين: “أدين الهجمات الجديدة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مستشفى ومدرسة تستخدمان كملجأ وسط غزة.

وأضاف بوريل أن “القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الباحثين عن الأمان في ظروف مروعة”.

وأشار إلى أن “أوامر الإخلاء الجماعي وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين، لن تجعل الإسرائيليين أكثر أمنا.

وفجر الاثنين، استشهد 4 مواطنين وأصيب نحو 40 آخرين، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت خياما للنازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة؛ ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.

ومساء الأحد، استشهد 22 مواطنا، بينهم 15 طفلا وامرأة، وأصيب 80 آخرين، بقصف الاحتلال مدرسة “المفتي” التي تضم آلاف النازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وحوّل الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ يحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب “الإبادة الجماعية” نحو مليوني شخص من أهالي القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

ــــ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *