في تطور لافت، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود أكثر من 200 خبير روسي داخل المنشآت النووية الإيرانية، في أول تدخّل مباشر من موسكو في التصعيد المتصاعد بين طهران وتل أبيب.
وفي تصريح من سانت بطرسبورغ، قال بوتين: “رجالي على الأرض. اتفقنا مع تل أبيب على حمايتهم. لم نرسل أسلحة للحرب، بل معدات دفاعية، ونبحث عن مخرج دبلوماسي يضمن أمن إسرائيل وحق إيران في النووي السلمي.”
الخبراء الروس يعملون حاليًا في محطة بوشهر ويشرفون على مفاعلين جديدين تحت الأرض لم تُصَب رغم القصف الإسرائيلي المكثف. موسكو حذّرت من اقتراب “كارثة نووية” في حال استمرت الغارات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية.
في الوقت الذي تلوّح فيه واشنطن بإمكانية اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، جاء الرد الروسي حازمًا: “لن نناقش احتمال قتل المرشد… نحن نبحث عن اتفاق.”
المعادلة تغيّرت. روسيا لم تعد على الحياد، وإيران لم تعد وحدها.