بعد وصوله لمرحلة متأخرة من المرض.. من يدير المغرب من وراء ستار؟
وطن أثار أحدث ظهور لملك المغرب، محمد السادس، موجة من التساؤلات حول وضعه الصحي، حيث ظهر بأيدٍ مرتعشة وجسد منهك، ما يعكس حالة من الضعف الجسدي وعدم القدرة على الحركة السليمة.
صحيفة El Confidencial الإسبانية سلطت الضوء على هذه التغييرات، مشيرة إلى معاناة الملك من مرض الانسداد الرئوي المزمن (BPCO) ومرض “هاشيموتو”، الذي يؤثر على الغدة الدرقية ويؤدي إلى تدهور قدرته على أداء مهامه.
هذا الانهيار الصحي بدا واضحًا في احتفال عيد العرش الماضي، حيث احتاج الملك إلى مساعدة ابنه للنهوض من كرسيه. ومع تراجع أنشطته وغيابه عن الساحة الدولية، تصاعد دور مستشاريه، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحكم في المغرب.
💢#محمد_السادس ومرحلة متأخرة من المرض وصلت إلى العجز.. فمن يدير #المغرب فعليا من وراء ستار؟
💢صحيفة عالمية تشير لانهيار وضع الملك الصحي وغيابه عن الساحة الدولية وتراجع أنشطته، مقابل تنامي دور عدد من مستشاريه وتوحش نفوذهم.. ما يطرح شكوكا وتساؤلات كثيرة عن مستقبل الحكم في المغرب؟! pic.twitter.com/dTibGH5jYt
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 20, 2024