23 سبتمبر 2025Last Update :

صدى الاعلام_أصدرت كندا وفرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى بيانا مشتركا أمس الاثنين، عرضت فيه تقديم مساعدات مالية وفرق طبية ومعدات أساسية لعلاج المرضى والجرحى من قطاع غزة في مستشفيات الضفةالغربية، وفق ما ذكرت قناة العربية.

وفي البيان الذي صيغ في كندا، دعت الدول إسرائيل إلى “إعادة فتح الممر الطبي إلى الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، للسماح باستئناف إجلاء المرضى من غزة، حتى يتمكنوا من تلقي العلاج المطلوب بشكل عاجل في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية”.

من بين الدول الموقعة: النمسا، بلجيكا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، والاتحاد الأوروبي، أي ما مجموعه 24 دولة. إلا أن الولايات المتحدة لم تنضم إلى التوقيع على البيان.

يأتي إعلان الدولتين وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة من أنه منذ مايو/أيار، بعد رفع بعض القيود المفروضة على دخول المساعدات، بالكاد تصل الأدوية والمعدات الطبية الأساسية إلى القطاع. وحذرت منظمة الصحة العالمية آنذاك من أن النظام الصحي في غزة “على وشك الانهيار التام”.

يُضاف هذا البيان المشترك إلى اتجاه أوسع نحو التباعد بين المواقف الأوروبية والأمريكية. ففي الأشهر الأخيرة، أعلنت بريطانيا وفرنسا ودول أخرى دعمها للاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة كأساس لحل الدولتين، وهي خطوة لا تزال واشنطن تعارضها.

للتذكير، انعقد مساء أمس (الاثنين) في نيويورك مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، بمبادرة من فرنسا والمملكة العربية السعودية. وافتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤتمر بدعوة إلى التحرك لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.

اعترف الرئيس الفرنسي رسميًا بدولة فلسطين باسم فرنسا، ووفقًا لالتزامها بالسلام. وقال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يصب في مصلحة السلام، ويمثل هزيمة لحماس.

دعا ماكرون إسرائيل إلى عدم إحباط جهود إحلال السلام في المنطقة، بعد أن صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته ستوسّع بناء المستوطنات في الضفة الغربية ردًا على الاعتراف الغربي بفلسطين. كما دعا إلى إعادة بناء الحكومة الفلسطينية، قائلاً: “على دولة فلسطين أن تمنح شعبها الأمل وتوفر إطارًا للتعبير الديمقراطي”.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن زعماء مالطا وموناكو ولوكسمبورج وبلجيكا وأندورا اعترفوا بالدولة الفلسطينية خلال جلسة الأمم المتحدة.

شاركها.