اخبار

بتوجيه من محمد السادس.. الصحراء الشرقية جبهة صراع مغربية جديدة مع الجزائر

Advertisement

وطن تطرق تقرير صحفي إسباني إلى الخلاف الأخير بين المغرب والجزائر، الذي انطلق على إثر بعض التصريحات المغربية المتزامنة التي أكدت على مغربية الصحراء الواقعة حاليا في الجنوب الغربي الجزائري، وقالت صحيفة “نوتيمريكا” إن هناك “ضوءا أخضر من القصر الملكي” وراء تلك التصريحات.

ضوء أخضر من محمد السادس للحديث عن “الصحراء الشرقية”

وأشارت الصيحفة الإسبانية إلى أن أصل هذه القضية قد عاد إلى واجهة الجدل القائم بين الدولتين في نهاية فبراير الماضي، عندما أكدت مديرة الأرشيف الملكي المغربي، “بهيجة السيمو” خلال حضورها ملتقى من تنظيم “وكالة الأنباء المغربية“، أنه “لا توجد فقط وثائق تاريخية تشهد على سيادة المغرب على ما يسمى بـ” الصحراء الغربية “ولكن أيضا على “الصحراء الشرقية”، الواقعة في جنوب غربي الجزائر.

قالت إنها كانت طيلة السنوات الأخيرة على ذمة الباحثين للتشاور والتثبت مما أدلت به، مشيرة أن الوثائق التي أعلنت عنها، ليست مجرد مراسلات ولكنها أيضًا تتضمن خرائط ومعاهدات واتفاقيات “من العصور الوسطى حتى يومنا هذا”، على حد قولها.

بهيجة سيمو : مديرة الوثائق الملكية ومؤرخة وباحثة مغربية المغرب يملك وثائق تؤكد أن …. الصحراء الشرقية أراض مغربية pic.twitter.com/WunHFwfSff

— Ali allaoui (@Alialla72198911) March 9, 2023

أثارت كلماتها ضجة في الجزائر، ناهيك أن تلك التصريحات غير المسبوقة الصادرة من السيمو المؤرخ “لم يكن لتصدر عنها لو لم يكن لديها الضوء الأخضر من المخزن” على حد الصيحفة الإسبانية.

وبينما لم تذكر الصحيفة اسم العاهل المغربي محمد السادس بالاسم، إلا أن عبارة المخزن في التداول الإعلامي الجزائري تدل على “الملك وحاشيته” وباختصار هي تعني “صناع القرار في المغرب”.

كما أشار التقرير إلى أن كلام السيمو، جاء قبل أيام من تقرير آخر لصحيفة “Maroc Hebdo” الأسبوعية والتي نشرت على غلافها في عددها الأخير خريطة للمغرب تشمل، بالإضافة إلى الصحراء الغربية، مناطق جنوب غرب الجزائر التي سيطرت عليها فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية وتنازلت عنها للجزائر وقت استقلالها عام 1962.

Le Sahara oriental, la pomme de discorde entre le Maroc et l’Algérie.

LE VÉRITABLE PROBLÈME EST LÀ !

Le sommaire du numéro ➡️ https://t.co/MkrrsVWAEE” pic.twitter.com/C3ACndRnvX

— Maroc Hebdo (@marochebdo) March 3, 2023

المغرب يفتح جبهة جديدة في صراعه مع الجزائر بزعم ما يسمى بالصحراء الشرقية

المغرب يفتح جبهة جديدة في صراعه مع الجزائر بزعم ما يسمى بـ ‘الصحراء الشرقية’

تحت عنوان الصحراء الشرقية، “المشكلة الحقيقية موجودة”، أكدت ماروك إيبدو المحسوبة على النظام المغربي أن الصحراء الشرقية هي “محور الخلاف” بين المغرب والجزائر.

في مقابلة مصاحبة للمقال الرئيسي، يؤكد المؤرخ الفرنسي برنار لوغان في حديثه لماروك إيبدو أن “فرنسا قطعت المغرب لتوسيع الجزائر الفرنسية” ويستعرض كيف كانت الحكومة الفرنسية تأخذ مناطق مختلفة منذ بداية القرن العشرين التي كانت لها علاقاتسابقة مع المغرب والتي ستندمج فيما بعد في الجزائر الحالية عندما حصل الاستقلال في عام 1962.

يؤكد لوغان أن محمد الخامس (جد الملك الحالي) لم يرغب في التفاوض مع فرنسا بشأن الأراضي التي تم أخذها منه، لأنها ستكون “طعنة في الظهر” للجزائريين وفضل الانتظار حتى يتم استقلالهم لتسوية “حدود النزاع” على حدّ تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *