
نشر “الملك” فيديو جديدًا أثار ضجة واسعة على منصات التواصل، ليس فقط بسبب مضمونه الصادم، بل لما احتواه من وثائق خطيرة وتساؤلات كبرى حول اختراق محتمل للأجهزة السيادية المصرية.
الفيديو، الذي بدا أقرب إلى عملية منظمة منه إلى تسريب فردي، سلّط الضوء مجددًا على ياسر أبو شباب، مشيرًا إلى دوره في ملفات مرتبطة بـ”داعش”، وعلاقاته السرّية والعلنية مع الإمارات.
لكن الأخطر كان ما عُرض من مستندات، لا يمكن التأكد من مصدرها بدقّة، لكنها تطرح تساؤلات محرجة:
هل تعرّضت أجهزة سيادية في مصر لاختراق؟
أم أن هذه الوثائق تخرج بتنسيق من داخل تلك الأجهزة نفسها، في إطار صراع داخلي خفي؟
الاحتمالات المطروحة في الفيديو تُحيل إلى صراع أجهزة أو تسريبات موجّهة لخدمة أجندة ما، وسط حالة من الغموض والتشابك السياسي في الإقليم.
في كل الأحوال، الرسالة كانت واضحة:
ما جرى نشره ليس مجرد تسجيل عابر.. بل إنذار مبكر لشيء أكبر يُطبخ في الخفاء.