Advertisement
وطن أثار برنامج تلفزيوني، غضبا واسعاً في بريطانيا، بعدما قام بعرض أجساد عارية لأشخاص بالغين، أمام مجموعة من الأطفال.
إيجابية الجسم
بثت قناة Naked Education من القناة الرابعة الحلقة الأولى مساء أمس.
صُدم العديد من المشاهدين برؤية مجموعة من البالغين وهم يتجردون من ملابسهم أمام أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 عامًا.
بحسب صحيفة “ديلي ميل“، يتم الترويج للبرنامج على أنه يدور حول “كل شيء عن إيجابية الجسم”.
ويقدم البرنامج كل من المشاهير آنا ريتشاردسون والمتسابق السابق لجزيرة الحب الدكتور أليكس جورج وينكا بوكيني.
تطبيع الجسم
ويهدف البرنامج إلى تطبيع جميع أنواع الجسم ، وتأييد اختلافاتنا وتحطيم الصور النمطية.
يُظهر البرنامج كيف تبدو الأجسام المختلفة للمساعدة في تهدئة مخاوف الناس ، لكن بعض المشاهدين لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن اشمئزازهم من الكبار الذين يتعرون من ملابسهم أمام الأطفال كجزء من هذا المسعى.
قالت ليزا هيرسي ، إحدى مستخدمي تويتر: “يتعرون أمام الأطفال. لماذا يا لماذا هذا مسموح به؟”.
وقال مشاهد آخر: أطفال دون سن السادسة عشرة.. أمامهم الغرباء واقفين عراة. لماذا؟ بالطبع لا. إنهم لا يحتاجون إلى رؤية الغرباء عراة تمامًا حتى يتعلموا كيفية التعامل مع الجسد”.
تلفزيون مبتذل
وقال ثالث إنه “تلفزيون مبتذل” ، بينما كتب آخر: “أوه، هل من الضروري حقًا لمجموعة من البالغين أن يخرجوا من عالمهم وممارسيهم أمام الأطفال باسم “التعليم”؟ إنه تلفزيون الحضيض.
وقالت المقدمة آنا ريتشاردسون ، 52 عامًا ، والتي تقدم أيضًا برنامج المواعدة Naked Attraction على القناة الرابعة ، إن العرض كان “تعليميًا وعاطفيًا وممتعًا”.
وأضافت: “إذا كنت تشعر بالفضول بشأن جسدك ورحلة حياتك (مهما كان ذلك) ، فاحرص على الاستماع”.
تحطيم المحرمات
وقالت لصحيفة “ذا صن”: “أحب تقديم عروض مثيرة للجدل ، تحطم المحرمات وتحدث فرقًا.. ومع كل عرض قمت به ، يمكنك وضع علامة على أحد هذه المربعات.”
Naked Education عبارة عن سلسلة تعليمية إيجابية للجسم تهدف أساسًا إلى تطبيع جميع أنواع الجسم وتأييد اختلافات الجميع ، حتى نتمكن من قبول ذلك بملابسنا ونحن جميعًا عاديون.
أما الدكتور أليكس جورج، قال لمتابعيه عبر “انستجرام”: “أنا متحمس جدًا. سوف يساعد الناس حقًا. أعتقد أنك ستجدها ساعة قوية”.
عمل فني!
كان المشاهدون الآخرون أكثر إيجابية بشأن العرض وأشادوا به على وسائل التواصل الاجتماعي.
قال كارل مالكين لأحد النقاد: “الأطفال الذين يكبرون وهم يعرفون أن جسم الإنسان هو عمل فني والعُري أمر طبيعي ، من الواضح أنهم يتكيفون بشكل أفضل منك.”
قال مشاهد آخر: “يا لها من فكرة رائعة. فقط في بريطانيا يعرضون أشخاصًا عراة تمامًا على التلفزيون في الساعة 8 مساءً ، لكني أحب ذلك !! يبدو وكأنه عرض إيجابي وإيجابي للغاية حول معالجة حالات عدم الأمان”.
قال كليمينسي جرين ، كبير المحررين المكلفين في القناة الرابعة: “لقد أثرت ثقافة المشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي والصور التي تمت تصفيتها وتحريرها على صورة أجسادنا”.
وتابع: “هذه سلسلة مهمة للغاية ستظهر التنوع في الأجسام الطبيعية وكيف تتغير حتمًا بسبب أشياء مثل العمر أو زيادة الوزن أو الخسارة أو المرض أو الحوادث”.
وزاد”هذا العرض الاحتفالي سيعلم الجماهير ويكسر المحرمات ويعيد الأجساد إلى طبيعتها من جميع الأشكال والأحجام.”
