أعوان السلطة بعمالة ابن امسيك يشتكون غياب وسائل النقل الوظيفية

يُعاني عدد من أعوان السلطة المحلية على مستوى عمالة مقاطعات ابن امسيك سيدي عثمان من غياب وسائل النقل، خاصة الدراجات النارية، التي تعتبر من الأدوات الأساسية لمزاولة مهامهم اليومية المرتبطة بالمراقبة والتتبع الميداني وتنفيذ التعليمات الإدارية.
وأفاد عدد من أعوان السلطة بالعمالة ذاتها أن غياب هذه الوسائل ينعكس سلبا على مردوديتهم، ويصعب من أداء مهامهم الميدانية، خصوصا أن نطاق تدخلهم يشمل أحياء شاسعة تتطلب تنقلات متكررة وسريعة، وهو ما لا يمكن تحقيقه بالوسائل المتاحة حاليا.
وأكدت مصادر من داخل هذا الجهاز الإداري المتعاون مع السلطة أن عددا من “المقدمية” يضطرون إلى استخدام وسائلهم الخاصة أو اللجوء إلى واسِطة أخرى، ما يرهقهم جسديا وماليا، ويؤثر على فعالية تدخلاتهم، لا سيما خلال الفترات الحساسة كتنظيم الحملات أو مراقبة البناء العشوائي والأنشطة غير القانونية.
وينتظر أعوان السلطة بعمالة مقاطعات ابن امسيك سيدي عثمان تدخل عامل صاحب الجلالة من أجل إيجاد حل لهذا المشكل، وتوفير الوسائل اللوجستيكية اللازمة للتنقل، بما يمكنهم من أداء مهامهم في أحسن الظروف والأحوال.
وتجدر الإشارة إلى أن توفير الدراجات النارية وغيرها من الوسائل اللوجستيكية يعد مطلبا قديما لأعوان السلطة، إلا أن هذا المطلب لم يترجم بعد إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع، على اعتبار أن الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية تدعم وتحفز هذه الفئة الحيوية في منظومة الإدارة الترابية.
ويأمل المعنيون بالأمر أن تبادر وزارة الداخلية، عبر المصالح المركزية والولائية، إلى تدارك هذا الخصاص، وذلك من خلال تزويد الأعوان بوسائل نقل مناسبة وآمنة تُمكنهم من أداء واجبهم المهني في ظروف تحترم كرامتهم وتعزز فعالية تدخلاتهم في خدمة المواطنين.
المصدر: العمق المغربي