بأوامر من نتنياهو.. الرصاص يلاحق الدبلوماسيين في جنين!

🛑مشهد غير مسبوق.. موكب دبلوماسي يتعرّض لإطلاق نار مباشر في #جنين.. سفراء، مبعوثون عرب وأوروبيون يركضون للنجاة.. والجيش الإسرائيلي لا يفرّق بين مقاوم ووسيط سلام.👇 pic.twitter.com/SylQc3kAzR
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 21, 2025
وطن في تطور خطير يعكس واقع الاحتلال في فلسطين، تعرض موكب دبلوماسي يضم سفراء ومبعوثين من دول عربية وأوروبية لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية. وقد أفادت مصادر محلية ودولية بأن الجنود لم يميزوا بين مقاوم أو وسيط سلام، بل استهدفوا المركبات بشكل متعمد، مما تسبب بحالة من الهلع بين الدبلوماسيين الذين اضطروا للركض للنجاة بأرواحهم.
الحادثة أثارت موجة من الاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، وطرحت تساؤلات جدية حول طبيعة “الرسالة السياسية” التي ترسلها حكومة بنيامين نتنياهو إلى العالم، وتحديدًا إلى من يسعى إلى التهدئة أو إيصال المساعدات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما تجاهل القوانين الدولية، تجاوز هذه المرة كل الخطوط الحمراء باستهدافه موكبًا يتمتع بحصانة دبلوماسية. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الموكب كان في مهمة لتقييم الأوضاع الإنسانية تمهيدًا لطرح مبادرات تهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية.
في المقابل، التزمت حكومة نتنياهو الصمت ولم تُصدر أي توضيحات أو اعتذارات رسمية، ما يعزز الاعتقاد بأن ما حدث لم يكن “خطأً فرديًا”، بل عملية ممنهجة مقصودة ضمن سياسة تصعيد شاملة تنتهجها إسرائيل في غزة والضفة على حد سواء.
وتشير التحليلات إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذا النوع من العمليات إلى “إغلاق ملف الوساطات” بشكل نهائي، خاصة أن جنين أصبحت رمزًا للمقاومة والصمود. وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة كيف أن الرصاص لم يفرق بين أحد، وأن الوفود كانت على بعد ثوانٍ فقط من كارثة محققة.
إن استهداف السفراء والدبلوماسيين بهذه الصورة يعد سابقة خطيرة ويُعد انتهاكًا مباشرًا لكل الاتفاقيات الدولية، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: هل ستُدان هذه الجريمة كما تُدان مثيلاتها في دول أخرى؟ أم أن “الدبلوماسية” وحدها لا تكفي لحماية حتى أصحاب الحصانات الرسمية؟