أعلنت جماعة “انصار الله”، الخميس، أنها هاجمت “بنجاح” أهدافا في 3 مدن إسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي و3 طائرات مسيرة، ردا على جرائم الإبادة والتجويع التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة وعدوانها على اليمن.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان، “نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) عمليات عسكرية نوعية” ضد إسرائيل.
وأوضح أن العمليات شملت “قصف هدف عسكري حساس للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، حيث حققت العملية هدفها بنجاح”.
وأضاف أن العملية “تسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة إلى الملاجئ وإغلاق المجال الجوي في فلسطين المحتلة”.

 

كما أشار البيان إلى أن 3 طائرات مسيرة استهدفت مدينتي إيلات وبئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة وحققت أهدافها “بنجاح”.
وأكد أن “منطقة أم الرشراش (إيلات) ستبقى تحت دائرة الاستهداف لعمليات القوات المسلحة اليمنية بشكل متواصل”.
وتابع: “أثبتت الوقائع والتطورات أن هذا العدو المجرم خطر يتهدد المنطقة دولا وشعوبا، ولا يقتصر خطره داخل جغرافيا فلسطين المحتلة، وهو ما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية”.

 

ومساء الخميس، انفجرت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قرب مدخل فندق في مدينة إيلات، من دون الإبلاغ عن وقوع شهداء أو مصابين على الفور، وفق إعلام عبري.
وبعدها بساعتين، دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط إسرائيل، بينها القدس وتل أبيب، عقب إطلاق صاروخ من اليمن، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بعدما أفادت الشرطة بأن مسيّرة أطلقت من الشرق أصابت مدينة إيلات في جنوب البلاد.
وقال الجيش في بيان إن “سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أكدت في وقت سابق أن عناصرها “قاموا بتأمين موقع ارتطام” مسيّرة أطلقت من الشرق في مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إن “فرق البحث والانقاذ تعمل في المنطقة حيث تمّ تلقي بلاغ بشأن الارتطام”، مشيرا الى أن سلاح الجو اعترض مسيّرة ثانية كانت آتية من جهة الشرق.
وعرضت وسائل إعلام محلية لقطات تظهر سقوط مسيّرة قرب مدخل فندق في المدينة الساحلية التي تعد وجهة سياحية، ويزورها عدد كبير من الإسرائيليين لتمضية عطلة رأس السنة اليهودية التي تصادف بعد أيام.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط إسرائيل منها القدس وتل أبيب، مساء الخميس، عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
ذكر ذلك بيان للجيش الإسرائيلي، بعد قرابة ساعتين من سقوط طائرة مسيّرة عند مدخل فندق بإيلات جنوبا، وتسببت في أضرار مادية، وفق إعلام عبري.
وقال الجيش: “في أعقاب الإنذارات التي فُعّلت قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل إسرائيل، سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن”.
وأضاف: “تفعيل الإنذارات جرى وفقًا للسياسة المتبعة”.
بينما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن صفارات الإنذار دوت بمناطق عدة وسط إسرائيل بينها القدس وتل أبيب الكبرى.
والثلاثاء، أعلنت جماعة “انصار الله” مهاجمتها بـ”نجاح” هدفا “حساسا” في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي ومطار “رامون” بطائرة مسيّرة.
وتهاجم جماعة “انصار الله إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، وتقول إن هجماتها رد على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و141 شهيد و165 ألفا و925 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

شاركها.