اخبار

انخفاض حاد في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في نيسان

4 يونيو 2024آخر تحديث :

_  قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي سجل انخفاضاً حاداً مقداره 22.50% خلال شهر نيسان 2024 مقارنة بشهر نيسان 2023، إذ انخفض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي إلى 75.07 خلال شهر نيسان 2024 مقارنة بـ 96.86 خلال شهر نيسان 2023 (سنة الأساس 2019 = 100).

وبالمقارنة مع الشهر السابق، سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي انخفاضاً مقداره 6.30% خلال شهر نيسان 2024 مقارنة بشهر آذار 2024، اذ انخفض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي إلى 75.07 خلال شهر نيسان 2024 مقارنة بـ 80.12 خلال شهر  آذار 2024 (سنة الأساس 2019 = 100).

وسجلت أنشطة إمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها انخفاضاً مقداره 17.41% والتي تشكل أهميتها النسبية 1.84% من إجمالي أنشطة الصناعة.

كما سجلت أنشطة امدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء انخفاضاً مقداره 7.55% والتي تشكل أهميتها النسبية 7.38% من إجمالي أنشطة الصناعة.

وسجلت أنشطة الصناعات التحويلية انخفاضاً مقداره 5.91% خلال شهر نيسان 2024 مقارنة بالشهر السابق والتي تشكل أهميتها النسبية 87.89% من إجمالي أنشطة الصناعة.

أما على صعيد الأنشطة الفرعية والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، فقد سجلت بعض أنشطة الصناعات التحويلية انخفاضاً خلال شهر نيسان 2024 مقارنة بالشهر السابق أهمها؛ صناعة منتجات المعادن المشكلة عدا الماكنات والمعدات، وصناعة منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، وصناعة المنتجات الغذائية، وصناعة الملابس، وصناعة الورق ومنتجات الورق، وصناعة الخشب ومنتجات الخشب، وصناعة الجلد والمنتجات ذات الصلة، وصناعة منتجات المطاط واللدائن.

من ناحية أخرى، سجل الرقم القياسي ارتفاعاً في بعض الأنشطة أهمها؛ صناعة منتجات التبغ، وصناعة المنسوجات، وصناعة الكيماويات والمنتجات الكيميائية، ونشاط الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة، وصناعة الاثاث.

وسجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر ارتفاعاً نسبته 0.97% والتي تشكل أهميتها النسبية 2.89% من إجمالي أنشطة الصناعة.

يذكر أنه بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول من العام 2023 للشهر السابع على التوالي، جميع المنشآت العاملة في الإنتاج الصناعي في قطاع غزة متوقفة عن العمل لشهر نيسان 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *