اخبار

انخفاض المغنيسيوم بالجسم يرتبط بارتفاع الإصابة بحالات صحية.. ما القصة؟

كشف علماء أن الحفاظ على مستويات كافية من المغنيسيوم قد يبطئ تلف الحمض النووي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون والسرطان، ويعد المغنيسيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي اكتسبت الاهتمام لقدرتها على تخفيف الإمساك وتقليل القلق وتقليل الأرق.

انخفاض المغنيسيوم بالجسم 

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة NIH، يعد المغنيسيوم عاملًا في أكثر من 300 نظام في الجسم ينظم مجموعة متنوعة من العمليات الكيميائية الحيوية، بما في ذلك وظائف العضلات والأعصاب، وإدارة ضغط الدم، والتحكم في الجلوكوز.

وعلى الرغم من فوائده المعروفة، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 50% من الأميركيين لا يستهلكون الكمية الموصى بها من المغنيسيوم من خلال النظام الغذائي.

وفي دراسة جديدة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية، كشف باحثون من جامعة جنوب أستراليا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من المغنيسيوم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والسرطان ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى.

كما يقول العلماء إن نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة حمض أميني سام يسمى الهوموسيستين في الجسم، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي.

تأثير انخفاض المغنيسيوم بالجسم

وفي بيان صحفي، قال الدكتور بيرمال ديو، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة جنوب أستراليا إن انخفاض تناول المغنيسيوم (أقل من 300 ملغ يوميا) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ولكن دوره في منع تلف الحمض النووي لم تتم دراسته بشكل كامل لدى البشر حتى الآن”.

وأظهرت تحاليل الدراسة أن الأفراد الذين لديهم مستويات منخفضة من المغنيسيوم ومستويات عالية من الهوموسيستين كان لديهم حدوث أعلى بشكل ملحوظ لاثنين من علامات تلف الحمض النووي MN وNPBs مقارنة بالمشاركين الذين لديهم مستويات عالية من المغنيسيوم ومستويات منخفضة من الهوموسيستين.

وتشير النتائج إلى أن نقص المغنيسيوم، والذي اعتبره العلماء مستويات الدم أقل من 18 ملغ/لتر، بمفرده أو بالاشتراك مع مستويات عالية من الهوموسيستين، يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي لدى البشر.

ويشير الفريق إلى أن نقص المغنيسيوم على المدى الطويل من المرجح أن يعطل قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وخلايا الطاقة، مما يتسبب في شيخوخة الأنسجة بشكل أسرع والتعرض للإصابة المبكرة بالعديد من الأمراض. وعلاوة على ذلك، يبدو أن حمض الفوليك وفيتامين ب 12 يلعبان أيضًا دورًا.

وفقًا للمعهد الوطني للصحة، قد توفر المكملات السائلة امتصاصًا أفضل، وقد يكون لأسبارتات المغنيسيوم، والسيترات، واللاكتات، والكلوريد توافرًا حيويًا أعلى من أكسيد المغنيسيوم والكبريتات.

إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” seha24 “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *