Advertisement
وطن انتشرت أنباء في الساعات الماضية، حول انتحار الفنان المغربي سعد لمجرد، داخل السجن في باريس حيث يقضي عقوبته بالسجن 6 سنوات بتهمة الاغتصاب.
اكتئاب حاد
ونسبت بعض وسائل الإعلام المحلية، عن محامي سعد لمجرد، قوله إن موكله حاول الانتحار داخل السجن لأنه يمر بحالة اكتئاب شديدة.
لكن مواقع أخرى نفت الأمر، مؤكدين أنه لا يتعدى كونه شائعات ضمن حملة لتشويه صورة سعد لمجرد.
كما كتبت زوجته غيثة العلاكي عبر انستجرام: ” فرحانين حيت عرفنا انك بصحة جيدة : الحمد لله”.
انتحار غيثة العلاكي
طالت الشائعات في وقت سابق، زوجة سعد لمجرد، غيثة العلاكي.
وذكرت الشائعات أن غيثة العلاكي قامت بالتخلص من حياتها بعد تنفيذ الحكم ضد زوجها.
هذا وقد احتفلت غيثة قبل أيام بعيد ميلاد سعد لمجرد، عبر رسالة مؤثرة في انستجرام.
ونشرت غيثة صورة زوجها معقبة : “على الرغم من أننا بعيدان جدًا، اعلم أنني أفكر فيك في يوم ميلادك.. أتمنى أن تقضي وقتًا رائعًا، ولا أستطيع الانتظار حتى نتمكن من أن نكون معًا مرة أخرى”.
أنت في قلبي للأبد
ونشرت العلاكي صورة أخرى تجمعها بالمجرد، وكتبت: “ليس هناك شك في أن المسافة يمكن أن تكون صعبة على العلاقة، لكنني أريد أن أطمئنك أن المسافة لا يمكن أن تضعف حبي لك..أنت في قلبي للأبد”.
وأصدرت المحكمة حكماً بالسَّجن لـ7 سنوات، بحقّ سعد لمجرد (37 عاماً) بتهمة الاغتصاب والاعتداء على فتاة تدعى “لورا بريول“، كانت في الـ21 من عمرها في أثناء الحادثة التي وقعت ليلة 2526 أكتوبر 2016، في فندق بباريس بعد اجتماعهما في ملهًى ليلي.
مثير للدهشة
واعتبر محامي سعد لمجرد “جان مارك فيديدا”، أن الحكم الذي صدر عن محكمة الجنايات في باريس بحقّ موكّله، مثير للدهشة. وصدر دون أي دليل أو عنصر طبي.
وقال محامي سعد لمجرد في مقابلة خاصة مع قناة “العربية“، إن المحكمة فضّلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.
وأشار المحامي إلى أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين. كاشفاً النقاب عن أن “الفحوص الطبية التي أجريت لم تُظهر أيّ أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول”.
استئناف
وأردف قائلا: “الأمر يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.
وأكمل محامي الفنان المغربي: “أمامنا فرصة لتحليل قرار المحكمة”. لافتاً إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم
