اليوم العالمي للفلافل.. موقف مؤثر من مسن مصري يثير تفاعلا واسعا
Advertisement
وطن انتشر مقطع فيديو وُصف بأنها مؤثر، يوثق إقدام مسن مصري على توزيع الطعام على المواطنين مجانا بشكل يومي، بما في ذلك “الفلافل” بالتزامن مع يومها العالمي.
وأظهر الفيديو، المواطن المصري وهو يعرض على المارة انتقاء ما يريدونه لتناوله على عربته الصغيرة، وقال إنه يفعل ذلك ابتغاءً لوجه الله تعالى.
وشوهد في الفيديو عددا كبيرا من المارة الذين احتشدوا أمام عربة المواطن المصري، وأخذ كل منهم “ساندوتش” كما يحلو له.
في مصر :
رجل .. يفطر الناس كل صباح مجانًا منذ 45 سنة pic.twitter.com/Wkmp3PwwcU— هيئة المشاهير (@Celebrty_0) June 11, 2023
تفاعل واسع
أثار ما فعله المسن المصري تفاعلا واسعا وسط إشادة كبيرة من قِبل النشطاء على موقع التدوين المصغر “تويتر”.
وكتب “فيصل”: “نماذج وقدوات ينبغي أن يحتفى بها وتظهر في وسائل الإعلام”.
نماذج وقدوات ينبغي أن يحتفى بها وتظهر في وسائل الإعلام
— فيصل العشاري (@aloshari) June 12, 2023
وغرد بندر: “عسى الأرض ما تخلى من الطيبين”.
عسى الارض ماتخلى من الطيبين♥️♥️♥️
— بندر البقمي (@just__on) June 11, 2023
وتفاعل محمد: “الخير في أمة الاسلام إلى يوم الدين.. ماشاء الله تبارك الرحمن”.
الخير في أمة الاسلام الى يوم الدين
ماشاء الله تبارك الرحمن
— محمد آل رزيق (MBS)🇸🇦 (@MAlRozaiq) June 12, 2023
اليوم العالمي للطعمية
وجاء تداول هذا الفيديو، تزامنا مع اليوم العالمي للفلافل الذي احتفل به العالم أمس الاثنين (12 يونيو).
والفلافل أو الطعمية، بحسب ما تسمى في مصر، هي إحدى المأكولات العربية الشائعة، لا سيما في دول كمصر وسوريا ولبنان وفلسطين. وانتشرت في ما بعد في معظم الدول العربية.
حرب ثقافية
وفي حين يُعد الطبق وجبة مغذية وغنية بالبروتينات ويمثل خيارًا للأشخاص النباتيين الذين يتبعون نمط حياة صحي ونباتي، فهو يُعتبر رمزًا للثقافة ولتاريخ مطبخ مشترك.
إلا أن هذا الرمز، سواء أكان مصنوعًا من الفول أو الحمص، بات جزءًا من حرب ثقافية وصلت إلى المطابخ، فقد زعمت إسرائيل بأن الفلافل وجبة إسرائيلية ضمن محاولاتها سرقة التراث والثقافة العربية، وروّجت لهذا الأمر في أوساط السياحة والفنادق والمؤتمرات الثقافية الدولية، ووصل بها الأمر إلى تقديمها في المحافل الدبلوماسية.
ويعود أصل الفلافل إلى الحضارة المصرية القديمة، وأساسها من الفول، الذي كان يستخدمه المصري القديم، ويأخذه معه في المقابر من 4000 سنة ماضية، فلم يكن موجود فقط في حياة المصريين القدماء بل أيضًا في الآخرة، بحسب تصريحات بسام الشماع مؤرخ وعضو في الجمعية التاريخية، لصحيفة الوطن المصرية.