اليمن بين الخيانة والشرف.. الانتقالي يغازل إسرائيل والحوثي يقصف تل أبيب!

🔴فيما يسطر الحـ#ـو*ثي أشـ&ـر*ف المعارك والبطولات بإسناد غـ#ـز*ة.. المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم والممول من #الإمارات ويقوده رجل ابن زايد في #اليمن عيدروس الزبيدي، يجاهر بالخيانة ويعلن دعمه الصريح للاحتلال، بل ويطلب دعم إسرائيل لمشروعه في الجنوب
اليمن يقف اليوم على مفترق طرق..… pic.twitter.com/Mgrzm0dxsp— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 8, 2025
وطن اليمن لم يعد ساحة معركة بين قوى متناحرة على النفوذ فقط، بل أصبح نموذجًا صارخًا للصراع بين مشروعين: أحدهما ينحاز للقضية الفلسطينية، والآخر يلهث خلف رضى الاحتلال الإسرائيلي.
فبينما تطلق حركة “أنصار الله” صواريخها تجاه مطار بن غوريون دعمًا لغزة، تخرج سمر أحمد، ممثلة “المجلس الانتقالي الجنوبي” في واشنطن، بتصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست” تصف فيها ذلك الهجوم بـ”العمل الإرهابي”، وتدعو إسرائيل لدعم مشروعهم في جنوب اليمن.
هذا التصريح لم يكن زلة لسان، بل موقف معلن يكشف حقيقة الاتجاه الذي يسير فيه المجلس المدعوم إماراتيًا، والذي لم يعد يخفي رغبته في التحالف مع تل أبيب مقابل النفوذ في البحر الأحمر. ما يثير القلق ليس فقط مضمون الرسالة، بل السياق السياسي والإقليمي الذي تأتي فيه، حيث تسعى إسرائيل للتمدد على السواحل الاستراتيجية في المنطقة.
في المقابل، يواصل الحوثيون تصعيدهم ضد الاحتلال، في انسجام واضح مع محور المقاومة، مقدمين أنفسهم كجزء من معركة الأمة المركزية ضد إسرائيل. وهو ما يجعل اليمن اليوم أمام مشهد بالغ الدلالة: فصيل يتعاون مع المحتل، وآخر يواجهه ويضع القدس في مقدمة أولوياته.
وبين هذا وذاك، يقف الشعب اليمني بين مشروعين: أحدهما يصطف مع شرف المقاومة، والآخر يساوم على القضية. وهنا، تظهر الحاجة إلى وعي شعبي حاسم، يرفض جر اليمن إلى مشاريع خيانة تطبيعية، ويعيد تموضع البلد في موقعه الطبيعي داخل الصف العربي المقاوم.
هل استسلم الحوثيون؟ ترامب يوقف الضربات على اليمن فجأة!